استمرار نهج الامام الخميني (رض) والمضي على درب الشهداء ضمن رسائل الانتخابات

استمرار نهج الامام الخميني (رض) والمضي على درب الشهداء ضمن رسائل الانتخابات

في اول مؤتمر صفحي له الاثنين، قامت بتغطيته وسائل اعلام محلية وأجنبية عديدة، قال الرئيس الايراني المنتخب آية الله السيد ابراهيم رئيسي: ان الشعب الايراني جسد الوحدة والانسجام عند صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 13.

في اول مؤتمر صفحي له الاثنين، قامت بتغطيته وسائل اعلام محلية وأجنبية عديدة، قال الرئيس الايراني المنتخب آية الله السيد ابراهيم رئيسي: ان الشعب الايراني جسد الوحدة والانسجام عند صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 13.
آية الله رئيسي، عدّ مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية أنها حملت رسالة الوحدة والانسجام وضرورة التغيير في الاوضاع والظروف الاقتصادية الحالية.
واضاف: ان مشارکة الشعب الايراني في الانتخابات حملت رسائل مختلفة منها تجسيد الوحدة والانسجام الوطني ومكافحة الفساد والفقر والتمييز وتنفيذ العدالة في كافة شؤون الحياة، وكذلك ضرورة الحفاظ على قيم الثورة الاسلامية.
وتابع قائلا: ان استمرار نهج الامام الخميني (رض) و المضي على درب الشهداء خاصة الشهيد قاسم سليماني كان ضمن رسائل هذه الانتخابات.
وشدّد بالقول: إننا سنبقى على العهد الذي قطعناه للشعب وسنبذل قصارى جهودنا لخدمة أبناء الشعب وفتح المجال امام معالجة المشاكل.
وسلط الضوء على سياسته الداخلية، قائلا: ان تحسين الاوضاع المعيشية سیکون ضمن اولویاتنا ویجب ازالة العقبات التي تعترض الكثير من التغييرات في البلاد ووضع حد لها.
واكد ان النظام الفاعل والسليم والقوي يستمد قوته من الكوادر الثورية التي تقوم بمكافحة الفساد في البلاد مشيدا بذلك بالجهود التي بذلت على مدى اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وردا على سؤال حول ما هي الرسالة التي ستحملها حكومته للولايات المتحدة الامريكية واوروبا؟ قال الرئيس الايراني المنتخب: انني اؤكد على ضرورة عودة امريكا الى الاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها تجاه الاتفاق وهذا مطلب يؤكد عليه الشعب الايراني.
*مبادئ السياسة الخارجية
وتطرّق آية الله رئيسي الى السياسة الخارجية في الحكومة القادمة، وقال: ان التعامل مع كافة دول العالم سيكون من مبادئنا وسياستنا الخارجية ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع العالم.
ومضى يقول: على العالم ان يعرف ان الاوضاع تغيرت بعد الملحمة التي سطرها الشعب الايراني من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية، وهناك ظروف جديدة امام العالم وليعلم ان سياسة الضغوطات القصوى لم تجدِ نفعا لذلك يجب اعادة النظر فيها.
واضاف: ان الشعب الایراني اثبت صموده امام الضغوطات وليعلم العالم ان سياستنا الخارجية لا تنطلق من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) ولا تقتصرعليها بل نتابع التعامل الواسع والمتوازن مع جميع دول العالم كمبدأ من سياستنا.
وحول العلاقات مع الصين قال الرئيس المنتخب: علاقاتنا مع الصين كانت جيدة منذ انتصار الثورة الاسلامية و هناك امكانيات كبيرة يجب استثمارها وستكون علاقاتنا جيدة مع بكين.
* المفاوضات النووية
واشار الرئيس الايراني المنتخب الى مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي واكد اننا ندعم اي محادثات تضمن مصالحنا الوطنية، قائلا: في الوقت نفسه لم نجعل الاوضاع الاقتصادية والظروف التي يعيش فيها الشعب رهنا لهذه المفاوضات ولن نسمح ان يكون هناك مفاوضات من اجل المفاوضات.
وشدّد بالقول: لن نسمح بان تجري مفاوضات استنزافية بل يجب هناك اجتماع تتمخض عنه نتيجة للشعب الايراني.
واضاف: اننا نعمل على تحقيق نتيجة للشعب الايراني ورفع العقوبات و القيود المفروضة علينا.
*رفض اللقاء مع الرئيس الامريكي
وبشأن اللقاء مع الرئيس الامريكي جو بايدن وهل يوافق على ذلك؟ اجاب الرئيس الايراني المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي، انه لا يجتمع معه ولا يجري مفاوضات مع ادارته وقال: أجدد سؤالي ما هو السبب وراء عدم التزام ادارة بايدن بالتزامات الادارة الامريكية السابقة؟.
واضاف: ان اقتراحي للادارة الامريكية هو تنفيذ تعهداتها على وجه السرعة و الغاء العقوبات ولفت الى ان الشعب الايراني ليس لديه انطباع إيجابي تجاه خطة العمل المشترك الشاملة وذلك يعود الى عدم وفاء الادارة الامريكية بتعهداتها واضافة الى ذلك لا يمكن إجراء محادثات بشأن القضايا الاقليمية و الصواريخ.
وفي جانب آخر من تصريحاته، اشار الرئيس الايراني المنتخب الى الاصلاحات الاقتصادية والعمل على زيادة الانتاج واضاف: إن الاحصاءات والارقام متوفرة في البلاد وهي ليست خافية على الشعب ، سنقدم تقريرا للشعب عن الوضع الموجود وسنسعى الى تغييره الى ما هو منشود .
ووصف التواصل مع الشعب نعمة بالنسبة لحكومته وقال: عملنا سيكون قائما على تنفيذ الوعود.
واضاف: انه باعتباره خبيرا بالقانون سيدافع عن حقوق الانسان مؤكدا، الذين ينتهكون حقوق الانسان عليهم ان يتحملوا مسؤولية انتهاكاتهم، و أعتزّ بأنني دافعت عن حقوق وامن الشعب وراحتهم عندما كنت مدعيا عاما ، كرئيس أرى نفسي خادما للشعب كله سواء لمن صوت لصالحي او لباقي المرشحين.
وتابع: سنقلل من النفقات العامة ونرفع معدلات الاستثمار، و بخصوص البورصة سنعيد الثقة لابناء الشعب في اسواق رأس المال، وسيكون لنا إشراف وآلية الاشراف في البورصة.
يذكر ان آية الله السيد ابراهيم رئيسي فاز في الانتخابات الرئاسية الـ 13  التي جرت يوم الجمعة الموافق 18 حزيران/يونيو الجاري، وتنافس 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية وهم ابراهيم رئيسي وعبدالناصر همتي وامير حسين قاضي زاده هاشمي ومحسن رضائي بعد انسحاب كل من سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحسن مهرعلي زاده.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء