في تقرير لموقع جماران الاخباري، اصدر حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الخميني، بيان تابين، يعزي فيه بوفاة حجة الاسلام والمسلمين السيد علي اكبر محتشمي بور :
بسمه تعالى.
انا لله وانا اليه راجعون.
تكللت قلوبنا بالغم والحزن الشديد، لوفاة المجاهد الصامد، المرحوم حجة الاسلام والمسلمين السيد علي اكبر محتشمي بور (طاب ثراه). لقد كرس هذا الاخ العزيز، عمره لخدمة الدين المبين، والامام الجليل واهداف الثورة الاسلامية، ولم يهن لحظة واحدة، ولم يكترث بشماتة الشامتين، الاذى والسباب، والاغتيال والنفي، عما كان يعتقد ويؤمن به. فمن تواجده الى جانب الامام في النجف الاشرف، ونوفل لو شاتو، الى نيله افتخار التضحية والفداء في سوريا، والخدمة في وزارة الداخلية ومجلس النواب، وهمته الرفيعة في تاسيس حزب الله في لبنان، والاصرار على حقوق الشعب الايراني، كل ذلك نماذج مضيئة لما قام به المرحوم. ان اسم المجاهد العزيز السيد علي اكبر محتشمي بور، دون شك، سيكون مشرقا، في زمرة احباء واتباع الامام الخميني، الحقيقيين، في تاريخ الثورة الاسلامية. اني، وفي الوقت الذي اعرب فيه عن تعازيي لاسرته الكريمة وكافة احباء الامام، التمس من الله المتعال، علو مكانة الفقيد السعيد، وحشره مع الاولياء الالهيين والصالحين والامام الراحل.
السيد حسن الخميني.
______
القسم العربي، الشؤون الدولية، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (قدس سره)، نقلا عن موقع جماران الاخباري.
______
الامام الخمینی - محتشمي بور:أفكار الإمام الخميني هي بحكم الماء العذب والصافي (imam-khomeini.ir)