اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “التعاليم التي حملها قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني هي للإنسانية جمعاء".
وفي كلمته خلال مراسم بذكرى رحيل الإمام الخميني، اعتبر الشيخ نعيم قاسم "أن التعاليم التي حملها قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني هي للإنسانية جمعاء"، مشيرا الى أن "البعض يتصور أننا نرتبط بجغرافيا خارج جغرافيا بلدنا، نؤمن بالقائد الإنساني الذي يخرجنا من الظلمات الى النور ومن المادية الى عالم الفضاء والروح، ومن الذل الى العز ومن الإحباط الى القوة، وهذا الذي نؤمن به ونحمله ولا يتعارض مع وطنيتنا وأدائنا لأننا إنما نتعاون داخل الوطن على قاعدة ترتيب أمورنا".
وأكد الشيخ قاسم، أنه منذ الثورة الإسلامية وجدنا قضية فلسطين تقدمت وتغيرت معالمها بدل أن نذهب الى الإستسلام والقبول بإسرائيل، خطونا خطوات ستؤدي الى تحرير القدس على نهج الإمام الخميني، الذي أطلق مرحلة إزالة إسرائيل وتحولت الهزيمة الى نصر.
وتابع: “كل التطورات التي أتت بعد الثورة وجدنا أن الإحتلال تراجع بقدرته والإنتصارات تقدمت في لبنان وفلسطين، وآخر نتائج الإنتصارات سيف القدس التي أعلنت أن فلسطين واحدة ولا يمكن أخذ أي جزء منها لإسرائيل أو غيرها، أما في لبنان، فقد انطلقت مقاومة حزب الله، ومن يذكر عام 1982 يعرف أن العدد القليل لأفراد حزب الله لا يحررون بلدة وليس الجنوب، لكننا أكملنا وانتصرنا على إسرائيل بتحرير عام 2000 ومن ثم في حرب تموز 2006”.
وأعلن أنه الآن نحن في وضع متناه في القوة ونردع إسرائيل وهي تعلم أننا نزداد قوة يوما بعد يوم من أجل أن نرفع راية التحرير في لبنان والمنطقة، وركز الخميني معالم الوحدة بين المسلمين، ولم نكن نسمع عبارة الوحدة الإسلامية قبله، لكن اليوم نسمعها من المقاومين السنة والشيعة كلهم يقولون بالعودة الى الله تعالى من أجل كرامتنا وتحرير فلسطين.
وأكد الشيخ قاسم أن إيران أعطت للبنان وللمحور ولم تأخذ من أحد وهي تقود المحور بعطاء بلا بدل، وهي تريد مبادئ الإنسانية مترجمة على الواقع في الأرض، وقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي جسّد حضور الإمام الخميني ونهجه بأرقى أداء.