أكد وزير الخارجية العماني الأسبق، يوسف بن علوي، أنه "بالرغم من العلاقة القوية التي كانت تجمع السلطنة بشاه إيران، إلا أن السلطان الراحل أيد الثورة الاسلامية في ايران".
وقال يوسف بن علوي: "في زمن الثورة الإيرانية..علاقتنا مع شاه إيران كانت علاقة قوية، لدرجة أنه كان هتالك تعاون عسكري وتعاون أمني..لكن جلالة السطان الراحل قرر أخذ موقف بتأييبد الثورة الاسلامية".
وأضاف: "نحن أخذنا موقف بتأييد الإمام الخميني، وقرر السلطان أن آخذ رسالة وأسلمها لرئيس الدولة في ذلك الوقت، في أصعب وقت".
وتابع: "ورحنا شفنا الامام الخميني، وكان حول المكان الذي يسكنه الإمام الخميني في تلك الأيام من المؤيدين حوالي نصف مليون..وفي بيت بسيط عبارة عن غرفتين، غرفة للراحة وغرفة لاستقبال الناس".
وأكمل: "في ذلك الوقت كنا في صراع مع اليمن الجنوبي، وأنا قلت انو هناك فرصة نسأل الإمام الخميني..وكنت أنا أول شخص أقابله من المنطقة العربية والعالم، وقلت له إن لدينا دولة عربية حكامها لا يؤمنون بالدين والإسلام، وكنت أتوقع رد أنه يجب محاربتهم، لكنه رد وقال إن هؤلاء لا يعرفون الإسلام، علينا أن نعيد تعليمهم من جديد". و رايت ان الامام الخميني كان رجل مصلح.