أكد كبير أساقفة كنيسة المشرق الآشورية في إيران مار نرساي بنيامين أن الجمهورية الإسلامية مثال بارز للتضامن والتعاطف بين الديانات السماوية.
وخلال حفل أقيم تقديرًا لأسر الشهداء المسيحيين بمدينة “أرومية” مركز محافظة آذربايجان الغربية، شمال غربي إيران، بمناسبة عشرة الفجر المباركة (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية)، أشار “مار نرساي بنيامين” إلى مكانة الديانات السماوية في عقيدة الثورة الإسلامية، وقال إن أفكار الإمام الخميني (رحمه الله) في عقيدة الثورة الإسلامية قد أدّت إلى التضامن والتعاطف بين أتباع الديانات السماوية.
وأضاف كبير أساقفة كنيسة المشرق الآشورية في إيران: وفقًا لعقيدة الثورة الإسلامية فإنّ الخلاف بين القوميات والديانات السماوية مدان أخلاقيًا، وخلال السنوات القليلة الماضية تمّت المصادقة على مشروع قرار في مجلس الشورى الإسلامي يقضي بحرمة إهانة قيم الديانات السماوية الأخرى.
واستطرد مار نرساي بنيامين قائلًا أنّه في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمّ ضمان ممارسة الشعائر الدينية وأمن الكنائس والأماكن المقدسة واحترام رجال الدين والأنشطة الاقتصادية للمواطنين بما في ذلك الأقليات الدينية.
وأشار كبير أساقفة كنيسة المشرق الآشورية في إيران إلى أن هناك 80 كنيسة في مدينة أرومية التي تعرف بمدينة القوميات والديانات وتمّ تجديد وإعادة بناءها، مضيفًا بالقول إنّه كذلك تمّ إنشاء مجلسين لتسوية الخلافات، والوقاية من الجريمة لمسيحيي المدينة.
وخلص مار نرساي بنيامين إلى القول إنّ الحقوق المضمونة للأقليات الدينية في إيران لا تتغير بتغير الحكومات، ذلك أن الدستور الإيراني قد كفل هذه الحقوق.