لايمكن بيان شدة حبّ الإمام وتعلقه بأهل البيت (ع)، إنه عاشق لهم، عاشق تنهمر من عينيه دموع الوجد لمجرد ارتفاع صوت "يا حسين"، رغم ما عُرف به من جلادة وصبر في مواجهة المصائب، إنه لم يبكِ حتى عند استشهاد ولده الحاج السيد مصطفى، لكن الدموع تنهمر على وجنتيه بمجرد بدء الخطيب الحسيني بعبارة: "السلام عليك يا أبا عبد الله".
حجة الاسلام و المسلمين الأنصاري الكرماني، كتاب (حوادث خاصة من حياة الإمام الخميني)