من خصوصيات الامام أنه كان يولي الدرس اهمية فائقة، ولهذا تجده مواظباً علی الحضور في الوقت المحدد علی الدوام. لم يكن يتأخر ولا دقيقة واحدة. لقد كان سماحته يدرّس فيالمدرسة الفيضية اثناء سنوات الكبت والاضطهاد، وفي اليوم الذي هاجم فيه (السافاك) المدرسة، كان جميع الطلاب حاضرين وكان الامام حاضراً كالعادة. و عندما رأينا هجوم أزلام السافاك علی المدرسة تصورنا بأن الدرس سوف يلغی، إلاّأنه وعلی عكس
ما كنا نتصور، ذهب الامام الى صحن السيدة معصومة (سلام الله عليها) المجاور للمدرسة، و جلس الامام على الارض وبدأ بالتدريس.
(آيةالله حسين النوري،مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص 115).