في ذروة النضال حيث كان الامام في مدينة قم، كان الناس يأتون من مختلف المدن الی منزل سماحته لرؤيته والتعرف علی واجباتهم النضالية. وفی احد الأيام ذهبت الی عند الامام فرأيته منشغلاً بتدوين الدروس التيقام بتدريسها. فقلت لسماحته: ايها السيد، في مثل هذه الظروف أنت جالس تدون المحاضرات. فقال: يجب أن لا يلهينا النضال عن عملنا الرئيس و مهامنا كطلبة للعلوم الدينية، التي تتمحور حول البحوث والشؤون العلمية.
(آية الله حسين علي منتظري، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص70).