في عام 1334 شمسي، بدأالسيد فلسفي، الخطيب المعروف، محاربته للبهائيةبدعم من المرحوم آية الله العظمی البروجردي،و حاول النظام البهلوي التظاهر بأنه يؤيد هذا التحرك. غير أنه رأينا أن موقف الشاه قد تغيّر فجأه 180 درجة ، و تطاول علی المرجعيةالدينية و كبار علماءالدين في طهران. وكان ذلك قاسياًعلی أفاضل الحوزة العلمية، و اوجد حالة من الحيرة والقلق في اوساطهم. وفي هذه الأثناء ذهبت أنا وآخرون الی عند الامام وبحثنا الموضوع. فقال سماحته: إذا ما أذن السيد البروجردي ، فسوف اعمل علی تجيش كل ايران ضد الشاه في يوم واحد.
(آية الله محمد يزدي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج5،ص26).