كان الامام يولي عناية خاصة لإستاذه، وكان يستشهد بآرائه واسلوبه ونهجه. وفيما يخص تأسيس النظام الاسلامي و مدی اهمية ذلك، كان يعتقد بأنه لو كان المرحوم الشيخ الحائري حاضراً،لكان انتهز الفرصة المتاحة وبادر الی تأسيس النظام الاسلامي. كان الامام يقول:" لو كان المرحوم الحاج الشيخ (عبدالكريم) حيّاً، لكان قام بالشيء نفسه الذي قمت به". ذلك أن تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران لم يكن أقل اهمية من تأسيس الحوزة العلمية.
(مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص3).