صرح السفير الايراني في روسيا كاظم جلالي بان الامام الخميني (رض) بتاسيسه للجمهورية الاسلامية في ايران دحض افكار الإمبريالية والرأسمالية في الغرب والشيوعية والماركسية في الشرق لحكم الدول.
جاء ذلك في تصريح أدلى جلالي خلال ندوة دولية اقيمت عبر الإنترنت حول أفكار الإمام الخميني، نظمتها السفارة الإيرانية في روسيا بمشاركة مفكرين من إيران والأرجنتين وروسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان.
واشار جلالي الى رؤية النظامين الراسمالي والشيوعي للدين، حيث كان الاول يرى بان الدين لا ينبغي ان يتدخل في شؤون الدولة والحكم والثاني يرى الدين افيون الشعوب ولا يمكنه ان يقوم بالثورة وقال: لقد اتضح الآن أن الإمام (رض) مع قيام الثورة الإسلامية استهدف في وقت واحد المنهجين الماركسي والرأسمالي حيث ان قيام ثورة شاملة وعظيمة مثل الثورة الاسلامية ، يبين أنه باستخدام عنصر الدين يمكن تفجير أكبر ثورة وتغيير، ويثبت أن الدين ليس مسكنا يصب في صالح السلطة بل هو محرك للجماهير للإطاحة بالسلطة الاستبدادية.
واضاف السفير الإيراني: انه وبعد هذه الثورة العظيمة، أعاد المنظرون النظر في فرضياتهم حول الثورات وأضافوا نظرية الثورات الدينية إليها.
واكد انه ومع قيام الثورة الاسلامية تجسدت نظرية سيادة الشعب الدينية عمليا وتأسيس نظام يقوم على اساس الدين ويمتلك برنامجا شاملا للحكم ولا ينحصر في الاطار الفردي فقط.