رافة الاسلام تتجلى على يدي الامام الخميني( قدس سره) , بالنسبة للرهائن الامریکان , الذین اعتقلهم الطلبة الجامعيون السائرون على خط الامام , باطلاق سراح من لم تثبت ادانته بالتجسس من النساء و السود :
إنّ الشعب الإيراني إنما نهض ليمنع وكر التجسس أن يستمر في عمله الشائن، وسيبقى وكر الجواسيس هذا مع جواسيسه المحترفين على ما هم عليه حتى يعاد محمدرضا بهلوي لغرض محاكمته وتعاد الأموال التي نهبها. ولأنّ الإسلام قد خصّ النساء بحقوق معينة وكذلك السود الذين قضوا عمراً طويلًا تحت ضغوط أمريكا وظلمها (ولعلهم أجبروا على المجيء إلى إيران) ولعدم ثبوت تجسسهم خففوا عنهم واعفوا عنهم. أيها الطلاب الأعزاء سلموا السود والنساء الذين لم تثبت جاسوسيتهم إلى وزارة الخارجية، ليرسلوهم فوراً إلى الخارج، واعلموا أنّ الشعب الإيراني الشريف لا يجيز الإفراج عن البقية، لذلك يبقون في الحجز إلى ان تنفذ أمريكا طلبات هذا الشعب (صحیفةالامام، ج11،ص52)