في الأيام الاخيرة، حيث تقرر اجراء العملية الجراحية للسيد الامام ، وكان قد اعتاد سماحته على رياضة المشي لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في اليوم، قال الي حفيده على – نجل الحاج السيد احمد- : يا على تعال نتمشي معاً للمرة الأخيرة. فقلت له: لاتقل هذا الكلام.. وعندما حل المساء، لم يرغب الامام بتناول العشاء. فقالت السيدة: اسألك بمحبتي لديك أن تأكل. فقال الامام: انها الليلة الأخيرة، لن ينفع آكل ام لا آكل، لقد حانت ليلة الوداع وها هي الليلة الأخيرة.( زهراء اشراقي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج1، ص307)