في الايام الاولي من انتصار الثورة حيث كان الامام يقيم في مدرسة الرفاه، حاولت أن ألفت نظره الي ما يحصل لدي لقاء النساء، إذ أن اعداداً كبيرة من النسوة كان يغمي علىهن كل يوم (نتيجة لكثرة الزحام) فطلبت منه أن يسمح لنا بالغاء اللقاء المخصص للنساء. فقال جازماً: هل تتصور أن البيانات التي كنا نصدرها أنا و أنت هي التي أخرجت الشاه؟ كلا، أن هؤلاء هم الذين طردوا الشاه. إتركوهن احراراً.(حجة الاسلام على اكبر ناطق نوري، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص270).