لم يكن الامام يغفل عن مجالس المؤانسة مع الاصدقاء والاحبة،وكان يعتبر جلسة المؤانسة نوعاًمن التمرين والرياضة الذهنية . وقد قال يوماً : خلال مرحلة الشباب لم يمر يوما الخميس والجمعةولم نعقد جلسة المؤانسةمع الاحبةوالاصدقاء.. كنا نخرج من مدينة قم، وفي الغالب كنا نذهب الي جمكران. وفي فصل الامطار والثلوج كنا نقيم جلسة المؤانسة في حجرتي،وعندما كان يرتفع صوت المؤذن كنا نقف جميعاًللصلاة. (حجةالاسلام جعفر سبحاني،مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص231).