على الرغم من أن الامام كان بعيداً عن الوطن نحو 13 عاماً، ولكن عندما وصل الي ارض الوطن كان في غاية الهدوء و الاطمئنان، وكأنه كان يعلم بأنه سيسقط النظام الشاهنشاهي ويشكل حكومة جديدة، والعمل على إرساء الامن والنظم وفقاً لما هو متوقع.. كان سماحته يلتقي الجاهير بكل اطمئنان من الحجرة التي كانت النوافذ الزجاجية تحيطها من كل جهة، دون مراعاة حتى لأبسط متطلبات الامن و السلامة. وان الحشود كانت تدخل دون أدني تحفظ. أي لم يكن هناك من يقف لمراقبة الامواج المتدفقة، وكان بوسع كل شخص أن يصل الي الامام.(حجة الاسلام هاشمي رفسنجاني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص148).