التأكيد على رحمانية الاسلام، مقابل العنف، همّش التكفيريين

التأكيد على رحمانية الاسلام، مقابل العنف، همّش التكفيريين

موقع الامام الخميني:

خلال ندوة علمية تحت عنوان " التيارات المتشددة في العالم الاسلامي"، انعقدت في كلية  الامام المخميني للأبحاث و الثورة الاسلامية..

قال الدكتور احمد نثاري رئيس مؤسسة الفكر السياسي: اعتقد انّ التكفير لاينتمي الى أيّ فكر وعلى امتداد التاريخ. كلما ظهر الى الوجود، كان يفقد خلفية المعرفة والتعرّف الديني.. بالطبع لا يختص التكفير بالاسلام.

واوضح قائلاً، أن التكفير يرتكز على عاملين: الاول هو الجهل والتعصب والقراءة الخاطئة للدين التي تحدث، في الاصل، بين شريحة عامة الناس، والثاني هو التبعية المطلقة للخواص (من الناس). وذكر الدكتور محمد يزدان فام، مساعد الابحاث في كلية الدراسات للمطالعات الاستراتيجية، انه: علينا ترويج التساهل والرحمانية الاسلامية، مقابل العنف. فاذا ماحدث اختلاف بين الشيعة و اهل السنة او الکفر والاسلام، فانه سيكون ضرر لنا.

اما اذا وقع شرخ بين العنف والرحمانية، فان المجموعات التكفيرية ستُطرد الى الحاشية وتنهار قُواها لتعبئة شرائح الشعب (المختلفة). واضاف مختتماً: ان ظهور داعش تسبب في عودة الامريكيين والروس مرة اخرى الى المنطقة، لكني، شخصياً، اعتقد، ان ذلك وفّر لاسرائيل محيط امن واسع جداً.. بالاضافة، بعثت داعش على ان تكون المنطقة (امنية) و هروب رووس الاموال منها.

مايلى: جملات قصار للامام الخميني (قدس سره) حول الارهاب والعنف:

-        لقد قلت سابقاً، إن الشياطين يثيرون الفتن، بمسميات عديدة كل يوم. ولابد لنا من التصدي لهذه الفتن .. كونوا يقظين، التفتوا إلى الفتن بوعي وأحبطوها، من الممكن أن تبرز بعد عدة أيام أخر فتنة أخرى، باغتيالي او أحد ابنائي. ولكن على هؤلاء أن يعلموا أن نهضتنا ليست قائمة بشخص، إن نهضتنا شاملة، جميع أفراد الشعب قادة، وهم يدركون مسؤولياتهم جيداً. لايظنوا أنهم يستطيعون عمل شي‏ء من خلال الاغتيال. لقد عثر شعبنا على طريقه، إننا لا نخشى الدسائس.(صحيفة الامام، ج7،ص 120)

-         إن أمتنا لا تهاب القتل، إن أمتنا ترى الشهادة فوزاً عظيماً. (صحيفة الامام، ج7،ص 189)

-        الاغتيال مؤشر على ضعف العدو. (صحيفة الامام، ج9،ص 89)

-        لايمكن بالاغتيال قهرُ شعب ثار لأجل الله ضد جميع القوى العالمية ثار لأجل الإسلام، ثار لأجل الله ولتطبيق أحكام القرآن. إنهم يظنون أن أفكار المؤمنين وأفكار شعبنا الثائر مثل أفكار المتغربين والغربيين الذين لايفكرون إلّا في الدنيا ومتاعها. وأنهم مثلهم. إن شعباً ضحّي هو وقادته منذ عصر صدر الإسلام بأنفسهم في سبيل هدفهم الذي هو الله والإسلام فإنه لن يزول بهذه الأمور ولن يضعف. (صحيفة الامام، ج15،ص 118)

-        ظن اعداء الاسلام والجمهورية الاسلامية ان الاغتيالات الوحشية تؤدي الى هزيمة الاسلام والدولة واضعاف معنويات الشعب ويصعب العثور على بديل لتلك الشخصيات في ادارة الامور، الا ان الاعداء الذين عميت بصيرتهم ادركوا خطأ هذه الحسابات. (صحيفة الامام، ج16،ص 43)

 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء