صرح مساعد قائد الحرس الثوري في الشؤون الثقافية، في إشارة منه إلى أن تواجد أمريكا على أراضي العراق هو العامل الأصلي لمشاكلها اليوم، بأن اصل مشاكل العراق اليوم ومسببها يرجع وبدون شك إلى أمريكا والسعودية.
وأفادت وكالة مهر للانباء ان جعفري صرح في حديث له فيما يتعلق بسيطرة الطلاب الإيرانيين على وكر التجسس الأمريكي "السفارة الامريكية": ثورة الطلاب ضد السفارة الأمريكية كانت حركة عفوية، ولم يتم الإعداد لها في وقت سابق، إذ أن الطلاب كانوا مطمئنين من تأييد الإمام الخميني (قدس) لذلك التصرف وعليه لم يتردد الطلاب الثوريون في السيطرة على وكر التجسس الأمريكي.
واضاف اللواء، إن بعض الأشخاص في ذلك الوقت كانو خائفين من تصرف الطلاب الإيرانيين، وقالوا إن مثل هذا الإجراء يجب ان يعد له في وقت سابق، ولكن سرعان ما حصلت تلك الثورة الطلابية على تأييد ومباركة الإمام روح الله الخميني (رض).
وتابع اللواء فيما يتعلق بخطر السفارة الأمريكية في ذلك الوقت: كان لدينا الكثير من السفارات في بلدنا ولم يتم المساس بأي منها، إلا أن السفارة الامريكية كان لها شان آخر، فالثورة الإسلامية إنطلقت في وجه قوى الإستكبار العالمية وعلى رأسهم امريكا، وأيضاً انطلقت ضد نظام الشاه، ولم يكن خفيا على أحد في ذلك الوقت، حجم المؤامرات التي حاكتها أمريكا داخل إيران واستهدافها لخيرات البلاد.