الحوار بين الامام الخميني ونجله

الحوار بين الامام الخميني ونجله

كان رجال الامن الاتراك (الموَكّلين بمراقبة الامام)، عند مشاهدتهم المباحثة (العلمية) التي يختص بها رجال الدين، بين الاب والابن وتطَوُّر ذلك الى مشاجرة، يتبادر الى اذهانهم انهما (اى الامام ونجله) في حالة تخاصم! فيهبّون لنجدة الامام والدفاع عنه!.

كان رجال الامن  الاتراك (الموَكّلين بمراقبة الامام)، عند مشاهدتهم المباحثة (العلمية) التي يختص بها رجال الدين، بين الاب والابن وتطَوُّر ذلك الى مشاجرة، يتبادر الى اذهانهم انهما (اى الامام ونجله) في حالة تخاصم! فيهبّون لنجدة الامام والدفاع عنه!. ذكر المرحوم الحاج مصطفى الخميني: اننا (هو ووالده)، عندما نبدأ بالمباحثة، يتحول الجدل، احياناً، الى التحدث بصوتٍ عالٍ والاصرار على ماقاله كل واحد منا!. رجال الامن الذين كانوا يرافقون الامام (قدس سره) من قبل الحكومة التركية.. احبّوا الامام قلبيا واظهروا ذلك الى العيان حيث كانوا يظنون انّ مايجرى بيننا من بحث وتداول، هو شِجار، ويقفون بوجهي، دفاعاً عن الامام، وينهرونني بأن لا ارفع صوتي بوجه الامام! لانهم لم يعرفوا ما نتحدث به!.. فكنا نضحك. قلنا لهم: انّ مايدور بيننا هو مباحثة علمية، وكل منا يصر على مواضعه.. وفي النهاية نتوصل الى نتيجة منطقية. لا تقلقوا! ليس هناك مشاجرة وجدل فيما بين!

 

نقلاً عن كتاب (سلسلة موي دوست- فارسي) ص 94، الطبعة الرابعة (1387 ش. 2008م)، نشر و طبع: عروج- خاطرة- برواية حجة الاسلام السيد محمود دعائي.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء