عندما اندلعت الحرب كانت ثمة قضايا مؤثرة كثيرة تصل الي اسماع الامام، إلاّ أنه لم يكن يخبرنا بها اصلاً. احياناً كنت ادخل الي حجرته وأعلم أن شخصاً كان عنده وقد اطلعه على خبر ما وانزعج لذلك، فأسأله:ما الذي حدث؟ كان يتلكأ وكان يقول: لماذا تصرّ على أن أخبرك بما حدث، لتنزعجي أنت ايضاً؟. ولكن اذا ما كانت ثمة أخبار سعيدة، كان يقول بمجرد أن أدخل علىه: تعالي لأطلعك على هذا الخبر. كان الامام يطلع الجميع على الاخبار السعيدة، إلاّ أنه كان يحتفظ بالهموم لنفسه. ( فاطمة طباطبائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص54).