لم يكن الامام يفرط بدقيقة واحدة من وقته طوال النهار والليل، وكان يخطط لكل شيء من قبل. ورغم سنوات عمره وحجم نشاطه، كان يخصص ساعات معينة على ثلاث فترات (مابين نصف ساعة الي ساعة في كل فترة) للأسرة، كي يتسني لكل من يريد أن يلتقيه ويطرح علىه موضوعاً ما أو يستشيره . لقد كان الامام خلال هذه الاوقات يتفرغ تماماً لأفراد الأسرة، واذا ما سألناه يحاول الاجابة على اسئلتنا قدر المستطاع. وكان يرغب أن يستفيد أفراد الأسرة من هذه الاوقات لطرح قضاياهم حسب الضرورة. واذا لم يتمكن من الاجابة على سؤال ما بسبب ضيق الوقت، كان يتذكره وينتظر الوقت المناسب للاجابة عنه.( فرشته اعرابي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص19).