و أشار جمعه و هو عضو كتلة الوفاء للمقاومة في تصريح لمراسلة إرنا إلى التهديدات الأمريكية ضد إيران قائلا، إن امريكا قوة عظمى و ما نكون نكابر و لكن ولى زمن الهزائم و اتى زمن الانتصارات، اليوم نتصرف من موقف القوة و ليس موقف الضعف و دورنا فعال جدا و موقعنا استراتيجي و الأطراف التي تقف في محور أمريكا هي هياكل كارتونية لا تتمتع بذاتها منابع القوة لذا لا نهاب أحد.
و شدد بالقول أن امريكا الان ليست بوارد أن تخوض أي حرب و الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الان يبحث عن ولاية ثانية إذن يقول في برنامجه الانتخابيه أنه ضد الحروب ويحل كل المشاكل بطريقته الخاصة أي إنه يبتز أما هذا الابتزاز لا يؤثر على الجمهورية الاسلامية لأنها أصبحت لديها مناعة كاملة خصوصا إنها تؤمن بالله و هذا نقطة أساسية لذلك معادلتها أقوى من أي معادلة و أي جيش كما ان الامام الخميني (رض) عندما قام كان بوحده و كان على اليقين بانه ينتصر.
التهديدات الامريكية ليس لها اي تاثير و الدليل على ذلك هو التراجع الامريكي و الإعلان عن أنها لا تريد الحروب بينما كان بالأول متغطرسة و موقفها هذا يعود إلى أنها تعاني من الضعف بينما نحن بالعكس تماما نتمتع بالقوة يعني كل كلمة نقولها نزينها و بمقدار ما نقول نستطيع.
و بشأن مواقف بعض الدول العربية و هرولتها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني قال النائب أنور جمعه : هذه الدول التي لم تبن قوتها و مكانتها و معنوياتها على القاعدة الشعبية هي تخاف. أـمريكا قالت للسعودية أنتم لا تبقون أسبوعين فقط من دون حمايتنا و ليس حماية شعبكم، بينما إننا نتمتع بحماية شعبنا و لا نتأثر بمثل هذه الضمانات الأمريكية كونها فارغة حتى تلك التي أعطتها للسعودية هي ضمانات فارغة.
و في جانب آخر من المقابلة أشار أنور جمعة إلى صفقة القرن و قال : إن صفقة القرن قيل لها أنها صفعة القرن، لن تكون الصفعة لنا ستكون صفعة لصناعي هذه الصفقة المشؤومة و نؤكد للعالم أجمع أننا نعيش القضية المركزية و لن نضيع البوصلة، الاتجاه الصحيح هو قضيتنا المركزية القدس.
وفي الختام وصف العلاقات بين الشعبين الإيراني و اللبناني بأنها علاقات ممتازة تبنى على الاحترام والتقدير و الود.