اكد مسؤول الأمن الداخلي في حرس الثورة الاسلامية العميد علي نصيري بان العدو اليوم في اضعف حالاته وهو يغادر المنطقة ولم يحقق شيئا من وراء وجوده فيها رغم نفقاته الباهظة.
وفي كلمة له في المسجد الجامع بمدينة آبسرد التابعة لطهران القاها في ذكرى الهبة الجماهيرية التي احبطت الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية يوم 30 ديسمبر عام عام 2009 ، قال، ان الاسلام الاصيل يعني انه لا امكان لاطماع اميركا في المنطقة ولا شرعية لـ اسرائيل ونقف امام اطماع المستكبرين.
واضاف، ان الدول الاخري استلهمت من مقاومة وصمود الجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث ان الجمهورية الاسلامية لا تقف لوحدها امام سياسات اميركا بل ان فكر الامام الراحل (رض) يتجلي ايضا في سوريا والعراق وفلسطين واليمن والبحرين.
وفي جانب اخر من حديثه صرح العميد نصيري بان ملحمة 30 ديسمبر تعد تجسيدا للوعي والوفاء لاهداف الامام الراحل (رض) وجلبت الفخر للجمهورية الاسلامية واضاف، ان العدو بعد فتنة العام 2009 لم يترك الجمهورية الاسلامية وشانها بل جعل الحرب الثقافية في جدول اعماله.
كما اعتبر الحرب الاقتصادية من اهداف العدو الاخري لكسر صبر المواطنين وجعلهم يسيئون الظن بالجمهورية الاسلامية وان يلحق الاضرار من الناحية المعنوية في مجال الحظر ليتحول ذلك الى احتجاجات في الشوارع.
واكد العميد نصيري بان مقاومة الثورة الاسلامية على مدى 40 عاما قد اذاقت العدو الذل والهوان وقال، ان العدو اليوم في اضعف حالاته وقد اكد هذه المسالة مرارا وهي انه لم يحقق شيئا رغم الاثمان الباهظة التي انفقها وهو ساع الان لمغادرة المنطقة.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية اليوم رائدة للشعوب الرافعة لراية المقاومة وان اخذ العبر من الماضي يمكنه العبور بنا من هذا المنعطف التاريخي وان ما يحدث هو انتصار جبهة الحق.