ضرورة استمرار مشاركة المرأة في انشطة المجتمع

ضرورة استمرار مشاركة المرأة في انشطة المجتمع

الثورة الاسلامية في ايران، أول ثورة في العالم الاسلامي تحقق الاستقلال التام لشعبها وتفجر كافة الطاقات الخلاقة على فريق البناء الايجابي الفعال في جو من الحرية والعدالة والاخاء.

الثورة الاسلامية في ايران، أول ثورة في العالم الاسلامي تحقق الاستقلال التام لشعبها وتفجر كافة الطاقات الخلاقة على فريق البناء الايجابي الفعال في جو من الحرية والعدالة والاخاء.
وتنفيذاً لوصايا الامام الخميني الراحل حول ضرورة استمرار مشاركة المرأة في انشطة المجتمع تتنافس اليوم جميع الاحزاب والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في ايران لإفساح المزيد من المجال امام المرأة ضمن اطار القوانين الاسلامية مايدل على ان المرأة الايرانية لها دور بناء ومميز في جميع المجالات وانها قد برهنت على جدارتها في كل الاصعدة.
المشاركة السياسية والجهادية والاقتصادية الفعالة للمرأة الايرانية جعلتها (كما في الماضي) تسطر اروع المواقف البطولية والتي تحير معها العلماء والمراقبون في هذا العصر ولقد اندهش الناس حتى بعض المتدينين من البسطاء رأوا في تلك المشاركة نوعاً من التطرف الديني. جين رأي الآخرون نوعاً من الانفتاح الذي اكتسبه المسلمون بتاثير الحضارة المادية الحديثة وقد غاب عن هؤلاء ان هذا الدور الثوري العظيم كان قد رسمه الاسلام وكان من الطبيعي ان الثورة الاسلامية في ايران استطاعت ان توقظ كل الطاقات البشرية الكامنة عند مختلف الشعوب الاسلامية بعد ان كشفت في الساحة الكثير من الحقائق.
وللمرة الأولى تظهر المرأة الايرانية بشكل لافت للنظر في واجهة الحدث سواء من حيث المشاركة النسوية للترشيح للنيابة أو حجم مشاركتها في الاقتراع، وقد اَظهرت النتائج في مرحلتها الاولى تقدم المرأة الايرانية على زملائها المرشحين في عدة دوائر انتخابية في شكل كبير حتى ان النتائج المعلنة في بعض المدن الكبرى مثل اصفهان وهمدان مثلاً، كانت المرأة فيها الفائزة الوحيدة في ما تخلف الرجال في المعركة الانتخابية الى الدورة التكميلية.
عبد الماجد عمرالجعلي
جامعة النيلين- السودان




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء