قال ابني الصغير للأمام: ادعو لي، لأن اتعافى وانا ايضاً ادعو لكم..
كان عمر ابني سبع سنوات وكان اصم، بدأ حديثاً بتعلم التكلم، ولم يستطع تلفظ الكلمات جيداً. عند اردت لقاء الامام، عزمت على اصطحابه معي، فقال حين ادرك ذلك، مسروراً:
ماذا اقول للأمام؟ قلت: لاشيئ! اذا سألك الامام، اجب! فلما التقينا بالامام (قدس سره) ولاطف ابني، لم يتمكن من السيطرة على نفسه، وقال بلهجته الخاصة: ادعولي، لاشفى.. وانا ايضاً ادعو لكم!.. ضحك الامام (قدس سره) وغمره السرور لما تكلم به ابني.
- نقلاً عن خاطرة للدكتور سهراب بور (طبيب الامام الخميني)- كتاب الاب الحنون.