قال الكاتب والإعلامي الماليزي 'عبد الرحمان كويا'، ، 'مما لا شك فيه، ان الإمام الخميني الراحل هو الذي بعث الروح الثورية في جسد الحركات المعاصرة المتطلعة للحرية'.
وأضاف كويا اليوم الأحد في حوار مع مراسل إرنا،علي أعتاب الذكري التاسعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رض)، اضاف ان الإمام الخميني (رض) رسم من خلال آرائه، أبعادا جديدة عن مفهوم 'الإستقلال' لا سيما في موضوع مكافحة الإمبريالية الإقتصادية والسياسية.
وأردف، لقد طهر الإمام الخميني (رض) ايران من التواجد الأجنبي وذلك في الوقت الذي كان هذا البلد مستهدفا تماما من الغرب.
وفي جانب آخر من حديثه، صرح منقح كتاب 'الإمام الخميني (رض)؛ سيرته الذاتيه ورؤاه وتراثه' قد بذل الإمام الخميني الراحل (رض) جهودا بالغة لسد الفجوة بين مذاهب السنة والشيعة وعمل علي إرساء الوحدة بينهم في العالم.
وصرح، ربما كان الإمام الخميني (رض)، العالم الوحيد الذي سنحت له الفرصة لتطبيق آرائه حول الوحدة التنفيذية ولكن يوجد تيار آخر في بعض البلدان الإسلامية، يعمل خلافا لهذه الآراء وبصورة عامدة لتصعيد التوتر بين أتباع السنة والشيعة.
وأكد كويا في الختام، ربما كان الإمام الخميني (رض)، الزعيم المسلم الوحيد الذي تمكن عن طريق قدرته السياسية من كسر العمود الفقري لإسرائيل (الكيان المحتل) وأنصار هذا الكيان في العالم العربي.