اكد قائد فيلق محمد رسول الله (ص) للحرس الثوري في طهران العميد محمد رضا يزدي ان لاهواجس امنية في مراسم ذكرى رحيل الامام الخميني (رض) بالنظر الى الاشراف المعلوماتي بدءا من المناطق الحدودية ولغاية العاصمة طهران.
وقال محمد رضا یزدي، في تصريح ادلى به خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت حول برامج لجنة اقامة مراسم ذكرى رحيل الامام الخميني (رض).
وإضاف، إنه من أجل ضمان أمن المراسم ، أنجز الاشراف المعلوماتي من الحدود إلى طهران، وخلال تلك الفترة استخدمت قدرات استخباراتية وأمنية ومروحيات مختلفة وفرق أمنية لتوفير الأمن، ولا يوجد أي قلق أمني في إقامة مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض).
وأشار يزدي إلى أن الضيوف القادمين من دول أجنبية ومنظمات دولية سيحضرون المراسم التي تقام 4 حزيران/ يونيو، وسيلقي قائد الثورة كلمة في المراسم.
ولفت إلى إن جميع الزائرين يتم تزويدهم بوسائل الضيافة مثل الإفطار والضيافة قد تم التنسيق مع شرطة المرور وتم تحديد مسار الحافلات.
ونوه إلى أن محاولات القضاء على أفكار الإمام الخميني (رض) من قبل الأعداء ليست جديدة، موضحا، إنهم يخططون حاليا، من خلال خلق مشاكل اقتصادية، للتشكيك في مبادئ وأهداف الإمام، ولكنّ شعبنا على دراية بالقضايا الإقليمية وشبابنا أكثر وعيا من الكثيرمن الرؤساء والدبلوماسيين ووزراء الخارجية بالدول الأخرى.
واعتبر يزدي أن انسحاب اميركا من الاتفاق النووي كان بمثابة الحلقة الاخيرة في محاولاتها الرامية لابعاد الناس عن مبادئ الإمام الراحل (رض).