قال الشيخ حذيفة الشهيمي، مدرس العلوم الإسلامية والتربوية – لبنان، انه عندما عاد الامام الخميني (قدس سره) الى ايران في سنة 1978 كان قائداً للثورة الاسلامية واعلن في بداية ثورته انها ضد الاستكبار العالمي والهيمنة ودعم قضية فلسطين، ازال السفارة الاسرائيلية ووضع مكانها سفارة فلسطين، هذه المبادئ وهذه المفاهيم التي رسخها الامام الخميني في الأمة وكل الناس يتحدثون، انه هو الذي اول من تحدث في هذا العصر عن الوحدة الاسلامية وتحدث عن موضوع فلسطين واولوية قضية فلسطين. هو رسخ العديد من المفاهيم التي يجب على الجميع، الالتزام بها واول هذه المفاهيم هي الوحدة الاسلامية في مواجهة العدو، لأنّ المسلمين لم يتمكنوا من الانتصار على هذا العدو الاّ بوحدتهم ووقوفهم في صف واحد تجاه العدو الصهيوني الذي يحتل ارض فلسطين وينال مقدساتهم، يحتل مسجد الاقصى ويقتل الفلسطينيين ليلَ نهار. يجب على المسلمين ان يوحدوا صفوفهم في مواجهة هذا العدو.الامام الخميني هو اول من دعى الى وحدة المسلمين في مواجهة هذا العدو. الطروحات التي طرحها الامام الخميني هي طروحات لاقت ترحيباً واسعاً من جماهير العالم العربي والاسلامي، لأنه طرح موضوع الوحدة وطرح موضوع فلسطين وموضوع مواجهة العدو الصهيوني لذلك، كلٍ المسلمين متفقون على هذه النقاط وعلى، مواجهة العدو الصهيوني ووحدة المسلمين، لذلك هذه الدعوة تلقي ترحيباً واسعاً من الجمهور في العالم العربي والاسلامي.