في تقرير لـ (جماران)، عُقد اول مؤتمر لتكريم اية الله هاشمي رفسنجاني، في قاعة (اجلاس الرؤساء) في طهران. مايلي مقتطفات من كلمة السيد حسن الخميني في هذا المؤتمر:
- ان الكلام عن الشيخ هاشمي، سهل ممتنع.
- مما توصلتُ اليه من موفقية في السنوات الاخيرة، ارتباطي به ولطفه الابوي بالنسبة لي. كل اسبوع كنت التقيه لساعة او عدة ساعات.
- اهم ما تميّزت به شخصية الشيخ هاشمي، هو: الامل. كان الامل كل وجوده ولم يتخل عنه في كل الظروف.
- كان الامل بالله تعالى اهم منشأ لذلك. كان بشدة يأمل بالله تعالى.
- ذكرتُ هذه الخصلة مرات عديدة للأمام... وتوصية اولياء الله عزوجل هي كذلك.
- كان الاطمئنان بفهم ودرك الشعب ثاني منشأ لطمأنينة الشيخ هاشمي. كان مطمئناً بأنه لايمكن خديعة الشعب الى الابد وانه لايمكن، ايضاً، خديعة كافة افراد الشعب.
- الاطمئنان بما يسير عليه ويعمله، ثالث منشأ للأمل لديه.
- كان يعتقد بما يقول في كل زمن.
- اذا فُقد الامل وحل مكانه اليأس، فاننا نتراجع!. ان دليل العنف والتمرد، قبل اي شيئ أخر، ناتج عن (ضخ) اليأس.
- اذا حل الامل في المجتمع، فلايتجه نحو العنف.
- لمنع العنف، يتوجب تواجد الامل في المجتمع.
- عندما نشعر بأن اليوم الذي نعيش فيه، افضل مما كان بالامس، فاننا سنتحلّى بالأمل.
- ان من العوامل الذهنية للامل، وجود قياديين، يشعر الناس بانهم يستطيعون هداية هذه السفينة الى بر الامان من بين الامواج المتلاطمة المحيطة بها.
- كان وجود الشيخ هاشمي، عاملاً للرجاء لدى الشعب.
- يكفي، ان الشعب واثق عند شعوره بالخطر، بوجود شخصيته كالشيخ هاشمي رفسنجاني يستطيع حل المشاكل.
- ارتحل الشيخ هاشمي عنا.. اما، لايجب التخلي عن الرجاء.
- كان الامام الخميني (قدس سره) اهم محاور الرجاء في المجتمع.. واليوم سماحة القائد الثورة كذلك.
- ان الدرس الكبير للشيخ هاشمي، هو، استمرارية الامل.
- كان درسه الكبير، لنا، هو العمل اكثر فاكثر لهذا المجتمع.
- يتوجب علينا من الآن، الاستعداد للأيام الكبيرة.
- يتوجب علينا التضحية بالنفس والمال وعدم التخلي عن الرجاء.
- ان واجب الاعلام، لاسيما الوطني (الاذاعة والتلفزيون)، ان يكون باعثاً للرجاء والامل، في كافة الحقول.