أكد رئيس المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي، أنه لولا الثورة الاسلامية لما تحررت سوريا ولبنان وليبيا.
وخلال الاجتماع التنسيقي للذكرى السنوية الـ40 لانتصار الثورة الاسلامية، قال آية الله احمد جنتي: علينا ان نلتفت أننا من أين بدأنا وإلى أين وصلنا وإلى اين نريد ان نذهب، مبينا ان الثورة رافقتها العديد من النعم، واولى هذه النعم نعمة الإمام الخميني (رض) التي أصبحت منشأ لنعمات اخرى للثورة الاسلامية.
وأضاف جنتي في الاجتماع الذي عقد في مقر مجلس خبراء القيادة: ان نعمة الإمام الخميني (رض) كانت ثمرتها العزة منقطعة النظير لإيران والشعب الايراني في العالم.
وتابع: ان التأييد الشعبي إضافة الى حنكة الإمام الخميني (رض) أدت الى ان يعجز العدو عن القيام بأي شيء، ولم يتمكن من حصر الثورة داخل ايران، وأدى الى احباط المخطط الصهيوني من النيل الى الفرات.
وأكد جنتي: لولا الثورة الاسلامية، لما تحررت لبنان وسوريا ومصر وليبيا، وعلينا ان نصون هذه العزة، ولابد ان تكون مراسم الاحتفال هذا العام بالذكرى السنوية لانتصار الثورة اكثر عظمة وجلالا من السنوات السابقة.
وأردف: ان الاستقبال الشعبي للشهيد حججي وتشييعه كان اعظم تشييع بعث الثورة، فالعدو لا يخشى من المدفع والدبابة بقدر خشيته من الروح الثورية.