اكد حفيد الامام الخميني قدس سره الشريف سماحة آية الله السيد حسن الخميني بان الامام الراحل (رض) كان فوق الميول والاحزاب السياسية، معتبرا السيادة الشعبية بانها سر ديمومة الجمهورية الاسلامية في ايران.
جاء ذلك فی تصریح ادلي به آية الله حسن الخمینی حفید الامام الخمینی الراحل فی ذكري رحیله الثامنة والعشرین، للقناة الاولي فی التلفزیون الایرانی مساء الاحد.
وحول الدور الذی كان الامام الخمینی الراحل (رض) یولیه للشعب قال، باعتقادی ان نظام الحكم الذی لا یترافق مع قبول الشعب به یواجه ازمة الشرعیة علي الاقل.
واضاف، انه مثلما یكون الحاكم غیر العادل عدیم الشرعیة فان الحاكم الذی لا یحظي بقبول الشعب یكون عدیم الشرعیة ایضا لذا فان دور الشعب دور حیوی بهذا الصدد.
وفی الاشارة الي احد اهداف الثورة المتمثل باقتلاع جذور الفقر قال، ینبغی ان نري هل ان تحركنا فی هذا المسار مناسب ام لا وهل نمتلك الامكایات اللازمة لازالة الفقر ام لا وهل اننا نتحرك فی الاتجاه الصحیح ام لا.
وتابع سادن مرقد الامام الخمینی الراحل قائلا، علي ای حال فان الثورة حققت اهدافها فی بعض الامور ولم تحقق اهدافها فی بعض الامور الاخري لذا ینبغی بذل المزید من الجهود، ولا بد من توجیه الشكر لكل الحكومات التی تولت المسؤولیة لغایة الان لما بذلته من جهود لحل مشكلة الفقر.
واكد بان طریق السعادة للشعب غدا هو الاصرة بین الدین والقیم المعنویة والسیادة الشعبیة والعقلانیة، واضاف، ان الخروج من القیم الدینیة لن یفضی سوي الي الزوال.