الامام الخميني جاء في وقت ضياع الانتماء، الاحساس بالتناقض بين الانتماء القومي والوطني، جاء الامام ليقدم ويحيي ويثبت منظومة قيم مختلفة ومناقضة تماما لكل ما هو سائد، فأحيا فينا ثقافة الجهاد والوقوف في وجه الطواغيت ويرفض فيها الانسان الذل والهوان، أحيا فينا قيم التضحية والعطاء والجود بالنفس والأهل والمال حتى الشهادة في سبيل قضايا أمتنا وفي سبيل القضايا المقدسة، أحيا فينا ثقافة نصرة المستضعفين، أحيا في البشرية كل القيم المعنوية والايمانية المتصلة بالعلاقة مع الله.