نهایه حسن حاوي مسؤولة البرامج الثقافية من لبنان اشارت الی أنّه في عصرنا الحالي اشد الاسلحة، هو نهج الامام الخمیني الاصیل الذي اثبتت التجربة أنّه الجامع للمسلمین والخالي من الشوائب التي تسبّب الطائفية والمذهبیة وهناک عدّة شواهد علی ذلک لأنّه اعتمد القرآن منهجاً وفعلاً وقولاً وبذلک ارسي سیاسات عدیدة وهو السلاح القوی وقد اثبتت هذه السیاسة في لبنان ذلك هناک تحدّیات طائفية کبیرة لکنّنا بنهج الامام الخمیني(قدس سره) تجاوزنا هذه الامور ولذلک في الدول الاخری مثل الیمن وسوریة یعملون علی المذهب! لأنّ کل الحرکات التي تتسلّح بفکر ونهج الامام الخمیني تتجاوز هذه الامور وتتغلّب علی الفتنة.
حسن حاوي عبّرت عن شخصیة الامام الخمیني قائلة: بأنّه العارف والفيلسوف والمفکّر والعالم بزمانه ومکانه وهو المجتهد وهو اعاد الاسلام الاصیل المحمدي بعد ما انزوي هذا الاسلام في دور العبادة. حيث اظهر الجوانب الکثیرة للأسلام منها: دور المرأة التي نراها في ایران ومنها الجمع بین السیاسة والعبادة واهمّ مسألة، تشكيل الحکومة الاسلامیة التي کانت حلم الانبیاء وقدحقّقها الامام الخمیني.