قالت الاعلامية اللبنانية زینب عوّاضة في اشارتها الی معرفتها بالنسبة للامام الخمیني: إنّ صورة الامام(قدس سره) في ذهني اصبحت کبیرة جداً. لم تأخذ هذه الصورة اطاراً معیناً الّا عندما زرت الجمهوریة الاسلامیة لأوّل مرّة وتعرّفت علی هذا القائد العظیم وقرأت العدید من کتبه منها کتاب " اربعون حدیثاً " وغیرها من الکتب والقصص وقرأت عن حیاة الامام الخمیني العائلیة وعلاقاته بزوجته وعن الرسالة التي کتبها لزوجته من بیروت وهي درس لکل الازواج بمعانیها السامیة وكيفية التعامل مع المرأة التي کُرِّمَت کما یجب في نهج الامام الخمیني(قدس سره).
وقد عبّرت عن الطائفية وحلّها بأفکار الامام الخمیني قائلة: إنّنا اذا أردنا أن نواجه الطائفية لا بدّ أن نُعَرّج علی فکر الامام الذي من خلال دولته الاسلامیة اعطی لکلّ الطوائف حقوقها اذا اجرینا مقارنة بین الجمهوریة الاسلامیة وغیرها من الدول العربیة نجد أنّ الطوائف الاخری تاخذ کامل حرّیتها في الجمهوریة الاسلامیة مقارنة ببعض البلدان التي تسعی الدول الکبری مثل امیرکا واسرائیل الی طمس هویتها. واستطردت: أنّ الامام الخمیني حافظ علی هویة هولاء الناس من الطوائف الاخری واثبت أنّه بتمسّکه بالاسلام ازداد احتراماً لهذه الطوائف وهذا ما رسّخ مكانة الثورة الاسلامیة في ایران.
عوّاضة أکّدت علی حرّیة التعبیر في ایران وقالت : الارمنیون والمسیحیون راضون عن وضعهم في الجمهوریة الاسلامیة ویمدحون نظام الحکم وهذا یدل علی حریة التعبیر في ایران.
اشارت الی المقاومة التي حصلت في لبنان وأنّ المحرک والموجّه الروحي لها في البلاد الاسلامیة هو الامام الخمیني(قدس سره).