قال الاستاذ اللبناني الدکتور اكرم نبها: إنّ الطائفية هي مرض الامّة ولاشک أنّ بعض الطائفية لها جذور في الکتب التاریخیة القدیمة ولکن الطائفية الحدیثة جذورها سیاسیة بامتیاز لیست جذورها جذور دینیة او عقائدیة .
واستطرد قائلا: إنّ الاستکبار العالمی، آمیرکا والغرب وظّف بعض ادواته في المنطقة وبعض ادواته العربیة مثل السعودیة ودول الخلیج لتقوم بمهمّة قتال الاسلام ولکن لیس بالسلاح بل بالفکر، وانا اعتبر أنّ الاستکبار العالمي استطاع أن ینجح في هذا الامرو ما نراه الیوم في الامّة العربیة هو النجاح، نجاح الاستكبار العالمي.
نبها یعطي الحل لهذا الخطر بأنّ المواجهة لا تکون الّا بالشعارات والافکار التی طرحها الامام الخمیني منذ انطلاق الثورة وهي الوحدة. یجب ان نترفّع عن الصغائر. الامام الخمیني طرح فکرة الوحدة الاجتماعیة واقام اسبوع الوحدة الاسلامیة لهذه الغایة. اشار الی قضیة فلسطین وقال: اذا حقّ للمسلمین، ان یختلفوا علی اي شیء ولکن لا یحق لهم ان یختلفوا علی تحریر القدس.
و في النهایة وصف الامام الخمیني بصفاتٍ منها: الامام هو فقیه وعرفاني وثوري وجهادي والأب وقال : اکثر ما لفتني في الامام الخمیني أنّ الامام متواضع والقائد النموذج الذي یُحتَذی به بکل معني الکلمة.