اشار الناشط اللبناني محمد مهدي شمس الدین الی أنّ الامام الخمیني(قدس سره) اعاد انتاج مفهوم الحاکم المسلم المؤمن الذي جسّد رسول الله(ص) وجسّد امیرالمومنین(ع) الذين کانوا بنفس الوقت اسیاد الکون وخدّاما للشعب. الامام حوّل صورة الحاکم الی صورة الخادم.
واضاف: أنّ اعادة الانتاج والترویج لفکر الامام علی المستوی العالمي من شأنه أن یطلع المسلمین علی أنّ هناک حکاما ولکنّهم خدّاما! في الوقت الذي جاء فکر الارهاب التکفيري الیوم لیتصیّد ویسود علی الناس ویجعل نفسه حاكماً على الناس. انّ مجرّد ترویج افکار الامام الخمیني حول فکرة الاسلام والدولة الدینیة الشعبیة هو اکبر ردّ علی التکفيریین وداعش فتصبح عاجزة عن الاستقطاب الذي تقوم به الان للکثیر من الجهلاء والبسطاء في العالم الاسلامی.
وصرّح شمس الدین: أنّنا یمکن أن نقول إنّ الامام فيلسوف وعارف تحدّث عن الفلسفة والعرفان أمّا فيما يخص المجتمع، فالامام لیس رجل المصطلحات بل رجل المفاهیم.