الرئيس روحاني واعضاء الحكومة يجددون العهد مع مبادئ الامام الخميني

الرئيس روحاني واعضاء الحكومة يجددون العهد مع مبادئ الامام الخميني

قام رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني واعضاء الحكومة الايرانية صباح اليوم الثلاثاء بزيارة مرقد الامام الخميني (قدس) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وجددا العهد مع المبادئ السامية للامام الراحل.

قام رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني واعضاء الحكومة الايرانية صباح اليوم الثلاثاء بزيارة مرقد الامام الخميني (قدس) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وجددا العهد مع المبادئ السامية للامام الراحل.
 رئيس الجمهورية حسن روحاني وعقب لقائه صباح اليوم الثلاثاء سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، توجه برفقة اعضاء الحكومة حسن روحاني لزيارة مرقد الامام الخميني (قدس) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية لتجديد العهد مع مبادئه السامية، حيث كان في استقباله حفيد الامام السيد حسن الخميني.
وقرأ رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة الفاتحة على روح الامام الخميني (قدس) والرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هامشي رفسنجاني ، كما زاروا قبور شهداء الثورة الاسلامية آية الله بهشتي والرئيس السابق محمد علي علي رجاني ورئيس الحكومة السابق محمد جواد باهبر.
وصرح الرئيس روحاني عقد انتهاء الزيارة قائلا: إننا نبذل كل جهودنا للوفاء بالوعود التي قطعناها للشعب،
وتطرق روحاني الى المشاركة الشعبية الملحمية في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على أهمية هذه المشاركة في تحديد مصير البلاد، وقال: أريد ان اقول للإمام العظيم الراحل ان هذا الدرب انتم من علمتوه لنا، أنت من نطقت بكلمة الجمهورية حيث اعلنت من المنفى في فرنسا شعار "الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية".
وبارك روحاني الانجاز الذي صنعه الشعب الايراني، وقال: اذا كنا نفخر اليوم بهذه المشاركة الشعبية، فيعود الى أن الامام الخميني (قدس) أنار لنا الدرب، مشيرا الى ان الامام الراحل كان يؤكد ان أصوات الشعب هي المعيار.
واضاف: توجد مشكلات كبيرة مثل البطالة والادمان والارهاب والمؤامرات في المنطقة، الا اننا ومن خلال الدرب الذي أوضحته لنا (مخاطبا الامام الخميني) سنبني البلاد جنبا الى جنب، وأنا على ثقة بانه بواسطة الوحدة الوطنية وتوجيهات خلفكم الصالح سماحة قائد الثورة، يمكننا ان نحقق هذا الهدف.
واشاد رئيس الجمهورية بالفقيد آية الله هاشمي رفسنجاني، وقال: ان الفقيد هو الذي شجعه على الترشيح للانتخابات الرئاسية في الدورة الثانية عشرة، ونبهه الى ان أمامه مسؤولية دينية ووطنية وثورية جسيمة.
ومضى قائلا: نشعر اليوم ان تواجد الشعب ومشاركته وتضحياته ونشاطه قد ضاعف من مسؤولياتنا مئات المرات.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء