بدوره، نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أكد أن فلسطين ستتحرر شيئاً فشيئاً على يد المقاومة، لافتًا الى أنها كشفت محور التكفير ومبيناً أن قتال التكفيريين في سوريا ولبنان إنما يأتي لكسر ذراع الكيان "الإسرائيلي".
وأشار الشيخ قاسم إلى أن قرارات مجلس الأمن وكل عناوين التسوية إنما هي محطات للتوسع "الإسرائيلي" وليس للحل، مؤكدًا أن المقاومة هي الحل، وموضحاً اننا "لا نعرف الا فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس"، داعياً إلى "تحرير كل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر".
هذا، وأشار سماحته إلى أن "بإمكان المقاومة أن تراكم تحريراً تلو الآخر وأن تحقق الهدف في تحرير كل فلسطين".
كما أكد أن إيران أحيت قضية فلسطين وانها لم تتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته رغم كل الضغوط، مضيفا أنه "مهما فعلنا لن نوفي إيران حقها"، ومشيراً الى أنه "يجب على الدول الإسلامية الكبرى الاتحاد من أجل التصدي للعدوان الإسرائيلي".
وختم بالقول:"نحن جاهزون في الميدان ليل نهار ولا نخشى تهديدات إسرائيل ولا غيرها"، لافتاً إلى أن "الفلسطينيين هم المحور ورأس الحربة ولا يجب مطالبتهم بدعم قضايا مختلفة بل يجب الالتفاف حول قضيتهم".