أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أحمد جبريل أن العديد من الدول تآمرت على الفلسطينيين، مشدداً على أن القرب والبعد من الآخرين إنما هو من حيث قربهم من فلسطين ولذلك فإننا لا نقترب من السعودية.
وفي كلمته بالمؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد في طهران أشار أحمد جبريل إلى أن الثورة الإسلامية تستمد قوتها وعظمتها من شعبيتها، مبيناً أن عظمة الثورة الإسلامية في إيران إنما تأتي من أنها وضعت الإسلام المحمدي الأصيل على سكة الجهاد.. مشدداً على أن “الإمام الخميني (قدس) وضع الإسلام المحمدي الأصيل على سكة الجهاد.”
وأضاف أحمد جبريل أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله وسوريا إنما هي مواقع متقدمة للدفاع عن إيران.
وأوضح أن صدام حسين “الذي يترحم عليه الكثيرون تآمر على القضية الفلسطينية عندما سحب 40 ألف جندي عراقي من الضفة الشرقية.. أنا كنت أرفض زيارة بغداد رغم تكرر دعوتها لأن الحكومة العراقية آنذاك خانت القضية الفلسطينية.”
وبين أن العديد من الدول تآمرت على الفلسطينيين، وأوقعت على الفلسطينيين مصائب كثيرة من بينها الحرب الأهلية في لبنان.
وقال: ما كان أحد يتوقع أن يأخذ أنور السادات مصر للخندق الإسرائيلي، وكانت هناك قيادات فلسطينية صفقت للسادات.. إن أنور السادات تجاوز كافة الخطوط الحمراء.
وأضاف الأمين العام للجبهة الشعبية: إننا نقف مع الذين يجعلون فلسطين محورهم.. وقربنا من الآخرين بقربهم من فلسطين ولذلك فإننا لا نقترب من السعودية.
وقال: تحالفنا مع سوريا لأنها وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمتها.. نقف إلى جانب سوريا لأنها الوحيدة التي وقفت إلى جانبنا في الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
وفيما أشار إلى أن اليهود والصهاينة ليس لديهم حق في فلسطين، قال: لا بد من تغيير موازين القوى من أجل تحرير فلسطين.