وصف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ومسؤول التفتيش التابع لمكتب قائد الثورة الإسلامية الشيخ علي اكبر ناطق نوري رئيس تشخيص النظام آية الله هاشمي رفسنجاني بأنه كان مفسراً مجدداً ومديراً حكيماً وسياسياً بارعاً.
وخلال المراسم الخاصة بمرور أسبوع على رحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في مرقد الإمام الخميني (قدس سره الشريف) قال ناطق نوري: إن آية الله رفسنجاني خالد لأنه ترك لنا المزيد من العبر من خلال حياته وسيرته وسلوكياته وكذلك من خلال إنتقاله إلي جوار ربه.
وقال إن الخصلة الأخري التي كان يتمتع بها الفقيد الراحل هي حالة التبصر والطموح الكبير والإهتمام بالمصالح الوطنية للبلاد لافتاً إلى أن الفقيد كان يسعي إلى إيران عامرة وقوية سواء علي صعيد المنطقة أو العالم أجمع.
وأشار إلى أن آية الله رفسنجاني وعندما كان رئيساً للبلاد مرت البلاد بحرب لثمان سنوات لكن آية الله رفسنجاني تحمل المسؤولية وعمل علي إنجاز المشاريع العملاقة.
وقال: إن كل ما لدينا من مشاريع بتروكيماوية تعود إلي تلك الفترة فلقد كنا نستورد الأسمدة من الخارج بينما اليوم نقوم بتصدير البتروكيماويات والصلب والأسمت إلي خارج البلد.
وأشار إلى أن كل ما تم بناؤه من سدود يعود إلي حكومة هاشمي رفسنجاني وذلك في الوقت الذي كان يترواح سعر برميل النفط بين 8 إلي 10 دولارات.
وقال: إن الفقيد كان ثابتاً علي أسس الثورة ولم يساوم عليها مع أحد وكان رفيقاً للإمام الراحل كما كان رفيقاً ومؤمناً بقائد الثورة الإسلامية.