تواصلت ردود الأفعال و برقيات التعزية لليوم السادس على التوالي على رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني حيث وجه الرئيس اللاتفي رايموند وسونيس برقية تعزية لنظيره الايراني حسن روحاني، بوفاة آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، معتبرا اياه شخصية سياسية مهمة وان دوره البناء سيبقي خالدا في اذهان الشعب الايراني.
كما أعرب رئيس إيطاليا سيرجو ماتارلا عن أسفه لرحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني معزياً الشعب الإيراني بهذه المناسبة.
وفي رسالة بعث بها الى رئيس الجمهورية حسن روحاني قال الرئيس الإيطالي إن الشخصية السياسية الكبيرة التي تميز بها الرئيس الإيراني الأسبق آية الله هاشمي رفسنجاني كان لها دور مصيري في تطوير المؤسسات الإيرانية منذ البداية.
بدوره عزي الرئيس البولندي اندريه دودا بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي برقية التعزية التي وجهها بالمناسبة اشار الرئيس البولندي الى الدور المؤثر للرئيس الايراني الاسبق في شؤون البلاد السياسية، واصفا آية الله هاشمي رفسنجاني بانه رجل الدولة البارز وواحدا من اكثر رجال السياسة في ايران احتراما وشعبية، والذي ستبقى ذكراه عالقة في الاذهان
كما أعرب رئيس جمهورية أندونيسيا جوكو فيدودو عن تعازيه برحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام مؤكداً إن الجهود التي بذلها الفقيد الراحل ستبقى خالدة في الأذهان.
كما عزى الرئيس البوليفي ايفو موراليس ووزارة الخارجية البوليفية في بيانين منفصلين، بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وكتب الرئيس البوليفي في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انني اقدم تعزيتي الى الحكومة والشعب الايراني بوفاة اكبر هاشمي رفسنجاني احد قادة الثورة الاسلامية.
كما اعربت وزارة الخارجية البوليفية في بيان لها، عن المواساة للبلد الشقيق والصديق، الجمهورية الاسلامية الايرانية بوفاة آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني احد قادة الثورة الاسلامية.
و بعث رئيس الجمهورية ورئيسة البرلمان في صربيا برقيتين منفصلتين، عزيا فيهما قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني خاصة اسرة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، برحيله.
وفي البرقية التي بعثها الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، الى نظيره الايراني حسن روحاني، اعرب عن تاثره العميق بسماعه نبأ وفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، واعتبره واحدا من ابرز شخصيات الثورة الاسلامية، مقدما بالنيابة عن الشعب الصربي المواساة للرئيس روحاني والشعب الايراني.
من جانبها وجهت رئيسة برلمان صربيا مايا غويكوفيتش برقية الى السفير الايراني حسين ملا عبداللهي، معزية قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني بالاصالة عن نفسها وبالنيابة عن برلمان بلادها بهذا المصاب الاليم.
من جهتها بعثت رئيسة جمهورية تشيلي ميشيل باشيليه برقية تعزية الى نظيرها الايراني حسن روحاني بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وقدمت الرئيسة باشيليه بالنيابة عن الشعب التشيلي وبالاصالة عن نفسها المواساة بهذا المصاب الجلل للرئيس روحاني والشعب الايراني.
كما وجه الرئيس الاثيوبي ملاتو تشومي رسالة الى رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني عبر خلالها عن مواساته للحكومة والشعب الايراني برحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
معرباً عن أسفه لرحيل آية الله هاشمي رفسنجاني، مشيدا بالجهود التي بذلها من أجل ازدهار ايران ودوره المؤثر في ارساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
و في السياق زار رئيس وزراء جورجيا غيورغي كويريكاشويلي السفارة الايرانية في تبليسي، موقعا سجل التعازي لوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي المراسم نوه رئيس وزراء جورجيا الى الدور المهم للفقيد آية الله هاشمي رفسنجاني في ماسسة وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ووصف بالمهم جدا جهود آية الله هاشمي رفسنجاني في بدايات استقلال جورجيا لبناء وتقوية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما حضر الى السفارة الايرانية وزير الخارجية ومساعد البرلمان ورئيس دائرة المسلمين في جورجيا، حيث وقعوا سجل التعازي مقدمين المواساة لقائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني خاصة اسرة الفقيد بهذا المصاب.
بدوره وجه رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان برقية تعزية بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، واصفا الفقيد بانه كان قائدا سياسيا ثاقب النظر.
كما عزى وزير الخارجية الالماني فرانك والتر اشتاينماير برحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
حيث وجه وزير الخارجية الالماني الى نظيره الايراني محمد جواد ظريف رسالة عزى فيها الشعب والحكومة الايرانية بهذا المصاب الجلل.
كما وجّه وزير الخارجية الصيني وانغ يي برقية الى نظيره الايراني محمد جواد ظريف حول رحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال، ان الشعب الصيني فقد صديقا عزيزا لعب دورا مهما في تنمية العلاقات الودية بين البلدين.
وعزّا وانغ يي الحكومة والشعب الايراني بوفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، واصفا الراحل بأنه من الشخصيات المهمة والمؤثرة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن أسفه العميق بهذه الخسارة العظيمة.
كما وجّه رئيس جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي رستم مينيخانوف، برقية تعزية بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، معتبرا اياه نموذجا ورمزا لخدمة الشعب الايراني والعمل على توفير الرخاء للمجتمع وتحقيق السلام العالمي.
بدروه وصف وزير الدفاع القبرصي خريستوفروس فوكايدس، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الفقيد آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، بانه شخصية سياسية وشعبية بارزة في تاريخ ايران.
وافادت السفارة الايرانية في نيقوسيا ان وزير الدفاع القبرصي ووزير الخارجية بالوكالة قد زار مقر السفارة ووقع سجل التعازي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
من جهته زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السفارة الايرانية في العاصمة النمساوية فيينا وتقدم بالمواساة لوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، موقعا سجل التعازي بالمناسبة.
وفي جانب من رسالة التعزية التي وجهها، اكد امانو على التعاون الوثيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في تنفيذ الاتفاق النووي ومتابعة الاهداف المشتركة والمساعدة بتوفير الحاجات التنموية للشعب الايراني.
و أعرب رئيس وزراء سنغافوة السابق غو جو تونغ بدوره عن تعازيه برحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني واصفاً إياه بالسياسي البارز الذي أسهم في تطوير العلاقات الوثيقة بين إيران و سنغافورة.
*تأبين آية الله رفسنجاني في عمان
الى ذلك جرت مراسم تأبين رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني في سلطنة عمان وذلك برعاية السفارة الإيرانية والمستشارية الثقافية التابعة لها في العاصمة مسقط بمشاركة جمع من الشخصيات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والإيرانيين المقيمين في عمان.
وفي كلمة له خلال مراسم التأبين قال القائم بأعمال السفارة محمد توتونجي إن الهيبة الكبيرة التي رافقت مراسم تشييع ودفن جثمان آية الله هاشمي رفسنجاني أشارت بوضوح الى تقدير وتكريم الشعب الإيراني الواعي لكنوز النظام الإسلامي المقدس.
وأضاف: بغض النظر عن الآراء المختلفة حول أداء آية الله هاشمي رفسنجاني إلا أنه ومن دون شك، كان واحداً من كبار الرجال والعظماء في تاريخ إيران المعاصر.
من جانبه قال الشيخ محمد علوان وهو أحد رجال الدين في عمان إن تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول آية الله هاشمي رفسنجاني تشير الى مكانة هذا الرجل السامية ودوره المؤثر في تاريخ الثورة الإسلامية.
وأضاف: إن آية الله هاشمي رفسنجاني كان يضع القضية الفلسطينية في سلم إهتماماته وكان يدافع دوماً عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
*مسؤولون ووجهاء واعلاميون مصريون يوقعون سجل تعازي الراحل الشيخ رفسنجاني
كما زار عدد من المسؤولين المصريين مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة ووقعوا سجل التعازي الذي فتحه المكتب بمناسبة رحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
وحضر المدير العام لدائرة المراسم في وزارة الخارجية المصرية السفير أشرف منير، الى المكتب، وأعرب عن تعازيه للحكومة والشعب في ايران بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
وقال مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة في بيان نشره انه بعد توقيعه على سجل التعازي في مكتب رعاية المصالح الايرانية التقى اشرف منير، مسؤول مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة محمد محموديان، موضحا انه يمثل وزير الخارجية سامح شكري في تقديم تعازي الحكومة المصرية لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة رحيل آية الله هاشمي رفسنجاني.
وفي ذات السياق حضر في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في مصر منهم سفراء العراق والجزائر والهند وعمان وفيتنام ومالي بالاضافة الى عدد من الدبلوماسيين المعتمدين في هذا البلد وكذلك عدد من الشخصيات الاجتماعية والاعلامية في مصر، حيث وقعوا سجل التعازي المخصص بالمناسبة.
وأوضح البيان ان الزوار أشادوا بشخصية الراحل آية الله هاشمي رفسنجاني على صعيدي الداخل الإيراني وخارجه.
كما وجّه رئيس رابطة الصداقة المصرية الايرانية احمد البيومي الغمراوي برقية لرئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة اعرب فيها، بالنيابة عن اعضاء الرابطة، عن التعازي للشعب والحكومة في ايران على رحيل آية الله هاشمي رفسنجاني.
*اقامة مجلس عزاء حاشد في النجف الاشرف على روح الراحل
من ناحية أخرى شهدت مدينة النجف الاشرف اقامة مجلس عزاء حاشد على روح الفقيد الشيخ هاشمي رفسنجاني بحضور ومشاركة ممثلي المرجعيات الدينية والعلماء والفضلاء والسياسيين والوجهاء .
وذكر مراسل (ارنا) ان مجلس الفاتحة الذي اقامه آية الله السيد مجتبي الحسيني ممثل الامام السيد علي الخامنئي في النجف الاشرف والقنصلية الايرانية هناك، حضره الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق، ومحافظ النجف الاشرف والمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي وممثلو المرجعيات الدينية الشريفة في النجف الاشرف والعلماء الفضلاء والوجهاء في المدينة .
*مراسم تأبين الشيخ هاشمي رفسنجاني في مختلف ولايات باكستان
هذا و جرت مراسم تأبين رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في المراكز الثقافية الإيرانية في مختلف الولايات الباكستانية وذلك بحضور أعداد كبيرة من الشخصيات الشيعية والسنية وشرائح مختلفة من ابناء الشعب الباكستاني.
وخلال مراسم التأبين التي أقيمت يوم الجمعة استقبلت المراكز الثقافية الإيرانية في مدن كراجي ولاهور وبيشاور و راولبندي أعدادا كبيرة من أهالي هذه المدن وعشاق الجمهورية الإسلامية وشخصية الفقيد الراحل.
وحضر مراسم التأبين العديد من المسؤولين المحليين معربين عن تعازيهم بهذه المناسبة.
كما أقام مجمع المدارس الإيرانية في مدينة كويتة مركز ولاية بلوشستان الباكستانية مراسم تأبين بهذه المناسبة فيما أقام مسجد جامعة الصادق في العاصمة اسلام آباد مجلس عزاء على روح الفقيد برعاية المستشارية الثقافية الإيرانية لدى باكستان.
*مراسم تأبين للفقيد الشيخ رفسنجاني في كوبا
كما أقام مركز المعصومين الإسلامي في العاصمة الكوبية هافانا مراسم تأبين رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بحضور الجالية الإسلامية وأعضاء السفارة الإيرانية والايرانيين المقيمين في كوبا.
وخلال مراسم التأبين التي جرت يوم الجمعة في العاصمة هافانا أشار مدير مركز المعصومين الإسلامي عبد الولي كوبائي الى تاريخ نضال آية الله هاشمي رفسنجاني قبل الثورة الإسلامية الإيرانية وبعدها، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن تعازيه لحكومة وشعب إيران وأسرة الفقيد الراحل سائلاً الله تعالي أن يتغمده بالمغفرة ويمن على ذويه بالصبر والسلوان.
إلى ذلك أشاد سفير إيران لدى كوبا كامبيز شيخ حسني بنضال آية الله هاشمي رفسنجاني ودوره في إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) وقال إن الفقيد أسهم في تعزيز العلاقات بين إيران وكوبا خاصة حينما كان رئيسا للجمهورية على مدى ثمانية أعوام.
من جانب آخر حضرت رئيسة لجنة الصداقة الدولية الكوبية كنيا سرانو الى السفارة الإيرانية لدى هافانا ووقعت سجل التعازي برحيل آية الله رفسنجاني معربة عن مواساتها للحكومة والشعب الإيراني بهذه المناسبة.
بدروهم عبّر عدد من كبار المسؤولين الكوبيون خلال توقيعهم سجل التعازي الذي فتحته السفارة الايرانية في هافانا، عن اسفهم ومواساتهم لرحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
ووقع سجل التعازي نائب الرئيس الكوبي ريكاردو كابريسا نيابة عن الرئيس راؤول كاسترو روس والحكومة والشعب الكوبي.
كما وقع سجل التعازي كل من مساعد الشؤون الدولية في وزارة الخارجية الكوبية والمدير العام للعلاقات الثنائية في الوزارة ومسؤول دائرة المراسم في رئاسة الجمهورية.
ووصف كابريسا الراحل بأنه أحد الشخصيات الرئيسية التي قادت الثورة الاسلامية في ايران، وقد شهدت العلاقات الايرانية – الكوبية نموا مطردا خلال فترة رئاسته لايران.
*مراسم تأبين رئيس تشخيص مصلحة النظام في كابول
جرت مراسم تأبين رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في العاصمة الأفغانية كابول وذلك في مقر السفارة الإيرانية هناك.
وقد شارك في مراسم التأبين كل من سفير إيران لدى كابول محمد رضا بهرامي ومسؤولون من جامعة المصطفى حيث تحدث حجة الإسلام حسن اكو في كلمة له عن جهاد آية الله هاشمي رفسنجاني قبل الثورة الإسلامية الإيرانية وبعدها.
وقال إن آية الله هاشمي رفسنجاني رفيق مخلص للإمام الخميني (رحمه الله) مؤسس الجمهورية الإسلامية ولقائد الثورة الإسلامية وأضاف إن آية الله رفسنجاني قال الكثير وعمل الكثير وأنجز مشاريع وبرامج كبيرة وحقق الكثير من المصالح.
ولفت الى أن رحيله كان صدمة للجميع ولا يمكن لأحد أن يصدق رحيل الرفيق المخلص للإمام ولقائد الثورة.
من جهة أخرى قامت 56 دولة حول العالم بتنكيس أعلامها وبعث 29 رئيس جمهورية وملك حول العالم ببرقيات تعزية بمناسبة رحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وأشار تقرير لإرنا يوم الجمعة الى أن 29 مسؤولا من بين كبرى الشخصيات العالمية بعثوا ببرقيات تعزية برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني وأضاف إن من بين هذه الشخصيات الرئيس الروسي و رؤساء جمهوريات كازاخستان وتركيا والعراق وأفغانستان وسريلانكا وقبرص وأذربيجان وارمينيا وقرغيزيا واوزبكستان وطاجيكستان وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وسوريا ولبنان والجزائر وتونس وموريتانيا وساحل العاج وجنوب أفريقيا وملك الأردن والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان هذا بالإضافة الى برقيات تعزية وجهها رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك ورئيس وزراء اليابان ورئيس وزراء باكستان.
كما بعث رئيس البرلمان المالي ووزير خارجية الولايات المتحدة ببرقيات تعزية بالمناسبة.
كما فتحت السفارات الايرانية في 66 بلدا حول حول العالم سجلات لقبول التعازي بالمناسبة.
*نجل بينظير بوتو: رحيل رفسنجاني خسارة لباكستان والعالم الاسلامي
كما علق بيلاوال زرداري نجل رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو، على رحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال ان وفاته خسارة لا تعوض ليس للشعب الايراني فحسب وانما ايضا لباكستان والعالم الاسلامي وكل الدول التي تدعو للسلام.
واضاف زرداري الذي يقود حزب الشعب الباكستاني (ثاني أكبر حزب في باكستان) لدى حديثه لمراسل ارنا على هامش توقيعه على سجل التعازي الذي فتحته السفارة الايرانية في اسلام آباد بمناسبة رحيل رفسنجاني، ان رحيل رفسنجاني كشخصية مؤثرة سيترك فراغا كبيرا في العالم الاسلامي.
ونوه الى أن الراحل كان رئيسا للجمهورية عندما كانت والدته الراحلة تتولى رئاسة وزراء باكستان وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورا واسعا نتيجة الجهود التي بذلها الراحلان.