عزى قائد الثورة الاسلامية آية السيد علي الخامنئي بوفاة الفقيدة المجاهدة والثورية التي لا تعرف الكلل مرضية حديدجي دباغ.
وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان آية الله السيد علي الخامنئي بعث رسالة مواساة عزى فيها برحيل الفقيدة المجاهدة والثورية التي لا تعرف الكلل مرضية حديدجي دباغ.
وعبّر قائد الثورة الاسلامية عن مواساته لذوي الفقيدة ومعارفها ورفاق دربها، ووصف الفقيدة بالمراة الشجاعة والمضحية ابان عهد نظام الطاغوت (النظام الشاهنشاهي) والمجاهدة المؤمنة التي عجز السجن وما تعرضت له من تعذيب شديد عن ثنيها عن طريق الجهاد الصعب وقد تسلمت عقب انتصار الثورة الاسلامية مسؤوليات نظير قيادة الحرس الثوري في محافظة همدان وعضوية مجلس الشورى الاسلامي والتدريس في الجامعة والتواجد في المؤسسات الخدمية كما نالت فخر المشاركة ضمن الوفد الذي ارسله الامام الخميني الراحل لنقل رسالته المعروفة الى قادة الاتحاد السوفيتي.
وتمنى سماحته الغفران والرضوان الالهي للفقيدة التي وصفها بالمخلصة والمضحية.
و بحضور حفيد الامام الخميني قدس سره الشريف آية الله السيد حسن الخميني و حشد كبير من أبناء الشعب الايراني تم تشيع جثمان المجاهدة الفقيدة السيدة دباغ حيث تم دفن جثمانها في مرقد الامام الخميني قدس سره الشريف.
نبذة عن حياة الفقيدة
وكانت الفقيدة حديدجي المعروفة بـ 'طاهرة دباغ' احدي السجينات السياسيات والناشطات المناضلات عسكريا ضد نظام الشاه البائد قبل انتصار الثورة الاسلامية.
كما كانت الفقيدة حديدجي نائبة في مجلس الشوري الاسلامي عن مدينتي طهران وهمدان خلال 3 دورات ومن مؤسسي قوات حرس الثورة الاسلامية.
وعملت هذه المناضلة في المجلس المركزي لجمعية نساء الثورة الاسلامية في الاعوام الاخيرة فضلا عن انها كانت استاذة مادة 'المعارف الاسلامية' في جامعة 'العلم والصناعة' بطهران.
وكانت الفقيدة حديدجي احدي المندوبين الثلاثة الذين سلموا رسالة الامام الخميني (رض) الراحل الي ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفيتي السابق.