قال النائب الاردني محمد الدواينه في حوار خاص مع موقع الامام الخميني قدس سره الشريف أن الامام الخميني كان مجدداً في الوحدة وهو الذي كان من السابقين في الوحدة الاسلامية وجزا الله خيراً وهو الذي اسس مفاهيم الوحدة الاسلامية. و أضاف أن سعى لتوحيد الامة وتصدير الثورة على الظلم، لأن الامام الخميني قام بثورة على الظلم وعلى الظالمين ولذلك قام مقابل مشروع الصهاينة في المنطقة وضد المشروع الاستكباري والاستعماري في العالم ولذلك فهو الذي قاد الثورة على الظلم. و قال الدواينة أن الوحدة هي القوة والتفرقة هي الضعف لذلك عندما نتوحد نكون اقوياء وعندما نتفرق نكون ضعفاء فكانت الفكر بالوحدة هي توحيد طاقات الامة ، السنة، الشيعة والعرب والعجم ليكونوا كلهم في خندق واحد لمحاربة الظلم والظالمين، فهذا الذي خلّد الامام الخميني وخلّد ذكره انه، هو، الذي قام بهذه الثورة العظيمة التي تنصر الضعفاء والفقراء في العالم. و أضاف أن الدول الاسلامية والعربية للأسف كلها انظمة جبرية وحكامها فقط يسعون للحفاظ على كراسيهم ولكن هناك فرصة كبيرة للوحدة بين الشعوب الاسلامية من بين هذه اللقاءات واللقاءات المباشرة والتعامل التجاري كلها تهدف في هذا اليوم الى تحقق التوحيد بين الامة الاسلامية. و ختم بالقول أن هناك استغلال كثير لكلمة ارهاب ضد المسلمين في الدول الغربية وهذا يحتاج لثورة مضادة من المسلمين لبيان الاسلام الوسطي وبيان حقيقة الاسلام، هو دين المحبة ودين التسامح ودين الاخلاق، رسول الله(ص) قال (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)، فديننا دين الاخلاق وليس دين الارهاب.