التقى موقع الامام الخميني قدس سره الشريف حوارمع فاطمة ام مقداد احدى المشاركات في مراسيم الذكري السابعة والعشرين لرحيل الامام ، و في ما يلي نص اللقاء:
- ماهو رأيكم حول شخصية الامام الخميني والابعاد المختلفة لفكره؟
الامام الخميني كان يعيش حيات بسيطة وهو كان انسان متواضع، انسان الهي وربّاني وهوقائد هذه الامة، و كان على نهج رسول الله (ص) و امير المؤمنين(ع) يعني حياته وكيانه ووجدانه كله كان في مسار الدين وهذا السر الذي فاز فيه وهنيئاً له، هذا من منهج امير المؤمنين(ع) ولاشك.
- ماذا تعرفون عن تاليفات وآثار الامام الخميني (قدس سره)؟
طبعاً العناوين المترجمة في العربية خاصة مثل (اربعون حديثاً)، شرح سورة التوحيد و الفاتحة، سرالصلاة يعني كتب كثيرة مازال الانسان يبحر فيها، يعني تعتبر بحوراً كلما فتحها انسان، الى نموذج الرسالة العملية التي صارت اسهل رسالة عملية في التدريس على الاطلاق يعني نحن في بلدنا ندرس تحرير الوسيلة لأن فيها اسهل المواضيع و الابواب الجديدة في باب الدفاع عن الاسلام وحوزة المسلمين وهذه طبعاً كانت شيئاً جديداً وهي جذبت الناس في الجانب الفقهي، الناس كانوا في غفلة في هذه المسائل.
- تسعى بعض الدول الاقليمية، لأشاعة فكرة معادة ايران... لماذا؟
مثلما قال رسول الله (ص) انّ في آخر الزمان يكون الاسلام كله مقابل الكفر كله، هذا الزمان لمّا ظهر الامام ورفع راية الاسلام الاصيل، الذي هو كل الاسلام وحقيقة الاسلام القرآن والثقلين، مئة في المئة قابله في الجهة المقابلة مَن اسمهم يهود او ثقافة او اعلام من اي بلد، المهم كلهم في نفس المنهج، فشيء طبيعي ان كل من يناهض الاسلام والدين والايمان فهو من جند الشيطان بتعبير الامام ويقف مقابل جنود العقل والعلم.