وصف قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، وزارة الامن بانها العين النافذة والساهرة للنظام الاسلامي ، مؤكدا على ضرورة المحافظة على التوجهات الثورية بشكل كامل في الوزارة.
ووصف قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي خلال استقباله وزير الامن ومساعديه والمسؤولين في وزارة الامن ، هذه الوزارة بانها "خندق مهم للغاية وحساس" وهي "العين النافذة والساهرة للنظام الاسلامي"، مؤكدا ان وزارة الامن هي الحصن الواقي للدولة وينبغي ان لا تتضرر بأي حال من الاحوال".
واعرب سماحة آية الله الخامنئي عن شكره للجهود الصادقة والدؤوبة التي تبذلها مختلف اقسام وزارة الامن ، معتبرا انتصار وبقاء الثورة الاسلامية رهن بحفظ الايمان ، وقال : ان فشل الاستكبار العالمي في مواجهة النظام الاسلامي بالرغم من كثرة المؤامرات والاساليب المتنوعة والتي استخدمت منذ اليوم ضد الثورة ، لم يكن ممكنا الا بدعم من الايمان.
واعتبر قائد الثورة ، كل خطوة تؤدي الى زعزعة ايمان والشعب والمسؤولين ، بانها خيانة ، واضاف : ان تلك القوة الدفاعية التي صانت البلاد خلال السنوات الماضية كانت قوة الايمان ، واذا تم اضعاف هذا السلاح القوي والفاعل ، فانها ستسفر عن اضرار عديدة.
واكد سماحته من خلال هذه الرؤية ، على ترسيخ الجوانب المعنوية والايمانية في وزارة الامن ، موضحا ان وزارة الامن هي الحصن الواقي للنظام ويجب ان لا تتضرر في حال من الاحوال ، ومن هذا المنطلق ينبغي ايلاء الاهتمام بترسيخ العوامل الهامة مثل الايمان والقيم المعنوية في هذه الوزارة اكثر من اي جهاز آخر.
وتطرق قائد الثورة الى الطاقة الكبيرة لوزارة الامن في امتلاكها كوادر شبابية مؤمنة وثورية ، وقال : اعملوا على الارتقاء مبدئيا وثوريا بالجيل الجديد في وزارة الامن كما في السابق.
ووصف سماحة آية الله الخامنئي ، وزارة الامن بانها العين النافذة والساهرة لنظام الجمهورية الاسلامية ، مضيفا : ان مبادئ وتوجهات الثورة الاسلامية يجب المحافظة عليها بشكل كامل في وزارة الامن.
واعتبر سماحته ، سيرة وتصريحات الامام الخميني (رض) بانها مبادئ الثورة الاسلامية وقال : ان ايجاد حد فاصل مع رأس الاستكبار اي اميركا بانها من أهم المبادئ المؤكدة للامام الراحل (قدس) ، ويجب عدم التقصير والتهاون في هذه القضية مطلقا.
وتابع سماحة آية الله الخامنئي قائلا : ان وزارة الامن يجب ان تتواجد في اي قطاع يمكن ان يكون قاعدة لكمين العدو وتوجيه ضربة الى النظام الاسلامي ، وان تعتبر ذلك جزءا من مجال عملها.
واكد قائد الثورة الاسلامية كذلك على دور وزارة الامن في تطبيق الاقتصاد المقاوم ، وقال : ان معالجة مشاكل البلاد يكمن في الاقتصاد المقاوم حيث تم البدء باجراءات في هذا الشأن لكن يجب ان نرى نتائج هذه الاجراءات عمليا.
وشدد سماحته ايضا على دور وزارة الامن في التصدي والوقاية من الفساد الاقتصادي.
وفي مستهل اللقاء قدم وزير الامن سيد محمود علوي تقريرا عن برامج ونشاطات الوزارة.