أكد مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة، اذا كانت ايران اليوم تتمتع بالامن والاستقرار وسط منطقة مضطربة، فإن هذا حصل ببركة الاواصر القوية التي تربط بين الشعب والقيادة والتي صممها معمار الثورة العظيم.
ألقى غلام علي خوشرو كلمة في مراسم احياء الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض) في مركز الامام علي (ع) الاسلامي في نيويوروك، تطرق فيها الى خصائص الامام الخميني (رض) والاسباب التي ادت الى قيادته لثورة ضد نظام البهلوي العميل لاميركا. وقال: اذا كانت ايران تتمتع اليوم بالامن والاستقرار وسط منطقة مضطربة، فإن هذا حصل ببركة الاواصر القوية بين الشعب والقيادة التي صممها معمار الثورة العظيم.
وأضاف: ان سيادة الشعب الدينية قدمت للعالم الاسلامي نموذجا في مواجهة التفرقة والتطرف من جهة، والعمالة والقمع من جهة اخرى، فإن توجه الملايين اليوم في ايران الى صناديق الاقتراع فهذا له جذور في تعاليم الامام الخميني (رض) بأن يرفض الشعب العنف الداخلي والعمالة للخارج بشكل متزامن، وان يساهموا في تعزيز سيادة الشعب الدينية بشكل سلمي وتعاملي ومن خلال الاعتماد على الذات.
واختتم خوشرو كلمته بالقول ان الامام الخميني (رض) وضمن ايمانه بالوحدة بين مسلمي العالم، فإنه كان يرى تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بناء على أصوات الشعب، ولم يجعلها مطلقا مساوية للخلافة المستبدة المبنية على القوة والعنف.