أقامت لجنة إحياء مؤتمر الإمام الخميني - استراليا مؤتمرها الرابع بذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف بحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الدكتور عبد الحسين وهاجي وعدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين.
عرف الحفل الأخ محمد حناوي الذي تكلم عن صفات الإمام الخميني ثم افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة لبعض الأيات القرأنية من قبل القارئ المبدع الأخ إعجاز.
الكلمة الأولى كانت للشيخ نامي فرحات العاملي الذي تطرق الى النظرية السياسية في الإسلام من خلال كلام الإمام الراحل، ثم ركز على اهمية بناء جيل رسالي من الشباب يتمكن من إكمال مسيرة الحركة الإسلامية.
الكلمة الثانية كانت للحاج علي خلفان الذي تكلم عن البعد الإجتماعي لثورة الإمام الخميني وكيف استطاع ان يجذب الملايين من الناس حول العالم.
الكلمة الثالثة كانت للدكتور حسين جواهري الذي تكلم عن العلاقات الدولية وحياة المسلمين السياسية في فكر الإمام الخميني.
الكلمة الرابعة كانت لممثل المجمع العالمي لاهل البيت في استراليا حسين الديراني جاء فيها : في ذكرى رحيل الامام يعجز الكلام وتتحطم الاقلام وانت تكتب عن حفيد سيد الانام ..حين حان وقت غروب شمسك وقفت في كبد السماء تأبى الغروب.....فهل غابت شمس محمد وعلي والحسن والحسين حتى تغيب شمسك؟
جئنا لا لنستذكر ونحي يوم عروجك الى السماء بل جئنا نستذكر قيامك والحياة والخلود....كيف تغيب شمسك يا امام؟ ونحن نرى بهاء نورك الساطع ينعكس على نور وجه الامام السيد القائد الولي التقي النقي البهي العلم علي الخامنئي الفقيه.....كيف تغيب شمسك يا امام ؟
ونحن نرى سرك المكنون في قلب سيد المقاومة المنصور برجال الله الموعود بنصر الله صاحب الانتصارت المؤتمن الامين القوي المتين صاحب الطلعة البهية والغرة الثنية والهيبة المحمدية والشجاعة الحيدرية والوثبة الحسينية السيد حسن نصرالله...نشهد الله وملائكته يا روح الله انكم اقمتم الثورة وأمرتم بالنهوض ونهيتم عن القعود حتى اتاكم النصر المبين ومعكم الملايين الملايين من السائرين على نهجكم وفكركم وهداكم لنشر الرسالة المحمدية الاصيلة التي تهدف لنشر العدل والحق والسلام في العالم...ثلاثون عاما وفوقهم سبع سنين منذ ان وطأت أقدامكم الشريفة ارض ايران العزيزة وغرستم بها شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية اسلامية محمدية اصيلة، هذه الشجرة المباركة التي امتدت جزورها في الارض وثبتت ثبات قمم الجبال العاصية على الرياح العاتية، وصهاينة العالم واخوة يوسف الاعراب يعملون على اقتلاعها بكل اساليب الحروب والحصار والمكر والارهاب والفتن ولكن الله مدها و حفظها وكانها الذكر، انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون...ففي ذكرى قيامك وليس رحليك يا امام نقول نم قرير العين مبتسما فرجالك واسودك في ايران ولبنان وسوريا واليمن والعراق والبحرين والحجاز الحاملين رسالتكم المحمدية الاصيلة يقارعون الارهاب واسياده واقزامه وما النصر الا لرجالكم وفي هذا الطريق منهم من يستشهد ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فسلام عليك يوم ولدت ويوم عرجت الى الملكوت الاعلى ويوم تبعث حيا
الكلمة الخامسة للشيخ زيد السلامي الذي تكلم عن علاقة الدين بالسياسة وعدم إمكان الفصل بينهما من ناحية إسلامية.
الكلمة السادسة كانت لسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الدكتور عبد الحسين وهاجي الذي تكلم عن جاذبية الإمام الخميني وكيف تجسدت هذه الجاذبية بشخص الولي القائد الإمام الخامنئي دام ظله.