قال الباحث و الكاتب المغربي ادريس هاني في حوار مع مراسلتنا أن الامام الخميني ارسي نمطا في التفكير و في التاويل الاسلامي ينحو الي الاعتدال و العقلانيه و الروحانيه .
واضاف ان هذه العناصر كلها من شانها ان تُخَفّف من وطاة العنف في المنطقه.
وقال ان الامام اعطي نموذجا لثورة مسالمة كانت تعتمد علي الورود و لم تكن تأتي بالذبح كما تفعل.
واشار هذا المحلل السياسي الي أنّ الان احفاد الامام الخميني و من علىش خطّه هم الذين يقدّمون ارواحهم في المنطقه لتخليصها من الارهاب الداعشي كانّه قَدَر فكر الامام الخميني ان يواجه بالفعل هذا الخطر الارهابي.
و اردف كلامه قائلاٌ بان المقاومة هي امتداد لفكر الامام الخميني.
وقال إنّ الامام رجل الحوار و لم تكن عنده المشكلة مع المواطنين و الناس و مع الامة الاسلامية لذلك من بين المضامين التي قامت عليها الثورة الاسلامية هي الوحدة الاسلامية.