بدأت صباح الاثنين ، الاول من شباط / الثاني عشر من بهمن الخير ، في العاصمة طهران في مرقد الامام الخميني قدس سره الشريف و مطار مهر آباد الدولي بطهران و شتى محافظات البلاد ، احتفالات عشرة فجر انتصار الثورة الاسلامية في ربيعها السابع و الثلاثين ، باحياء مراسم ذكرى العودة الظافرة لمفجر الثورة الاسلامية الامام روح الله الموسوي الخميني ، ليجدد الشعب الايراني العهد و الميثاق مع مؤسس النظام الاسلامي في ايران و الشهداء الابرار بالسير علي نهجهم المبارك وخلف قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي .
و افاد القسم السياسي لوكالة تسنيم بأن هذه المراسم انطلقت صباح اليوم باحتفال بهيج اقيم عند مرقد الامام الخميني الراحل و و مطار مهر آباد الدولي بطهران ، بمشاركة الالاف من أبناء الشعب وعوائل الشهداء و جرحى الحرب وعدد من المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، تخليداً لذكرى عودة مفجر الثورة الاسلامية قبل 37 عاماً الى أرض الوطن .
و بدأت المراسم في الساعة التاسعة و 33 دقيقة صباح اليوم ، اللحظة التي وطأت اقدام الامام الراحل ارض الوطن في الاول من شباط عام 1979 ، حيث حظيت المراسم بحضور واسع من قبل الجماهير واسر الشهداء و المضحين و الاحرار والمعاقين وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وسائر الشخصيات البارزة في النظام .
وبدأت المراسم بتلاوة معطرة من القران الكريم اعقبه عزف النشيد الوطني لايران الاسلامية و اقيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف وحدات القوات المسلحة اضافة الى تحليق الطائرات التي نثرت الزهور على طول الطريق الذي سلكه الامام من مطار طهران الى مقبرة جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران . ثم القت زوجة الشهيد العالم النووي داريوش رضائي نيابة عن عوائل الشهداء والمضحين اعقبتها كلمة حجة الاسلام والمسلمين رئيسي المدعي العام للبلاد .
كما شهدت مختلف المدن و المحافظات في شتى أرجاء ايران الاسلامية مراسم مماثلة شارك فيها الشعب الايراني احتفاء بهذه الذكرى المباركة التي يحتفل فيها الشعب الايراني في كل عام تخليدا لذكرى عودة الامام الراحل طاب ثراه الى ارض الوطن .
هذا و أقيمت مراسم مركزية في مطار مهرآباد الدولي بطهران حيث تم تكريم عدد من الشخصيات التي لعبت دوراً مهماً في الثورة .
كما القى رئيس مجمع تشخيص مصلحة الظام الشيخ هاشمي رفسنجاني كلمة في هذه المراسم أكد فيها أن كل ما لدينا هو من الامام الخميني قدس سره الشريف و الثورة الاسلامية.