حبر المقاومة بحتفل بعطر الثورة في مهرجان الإبداع الشعريحين أطل على العالم ..
سكب العشق عطرا في القلوب ..
وقال للحفاة الأباة قوموا ..
حملوا دمهم في قوارير من ياقوت ..
ورفعوا النهار شمساً في الميادين والبيوت ..
وهتفوا باسم الله المحبوب ..
فتلاقى الجنوب مع الجنوب ..
حين أطل على العالم ..
تعرفنا على خزفي آخر للطين ..
اصطفاه الرحمن من بين الملايين ..
همة وعمة .. وكتاب ..
في رحاب الذكرى السابعة والثلاثين لإنتصار الثورة الاسلامية في إيران ، أقامت جمعية إبداع و المؤسسة الإيرانية للشعر والأدب القصصي و ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين وبرعاية المستشارية الثقافية للجمهورية الإيرانية وبلدية حارة حريك، المهرجان الشعري بعنوان "عطر بهمن" على مسرح بلدية حارة حريك.
شارك في إحياء الذكرى شعراء من لبنان وإيران وبحضور حشد من المهتمين تقدمها المستشار في السفارة الايرانية السيد الهي ومدير مكتب الاذاعة والتلفزيون الايراني في بيروت ونائب رئيس بلدية حارة حريك المهندس احمد حاطوم ومديرة مركز المطالعة والتنشيط الثقافي منى عربيد .
افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ مهدي شمعوني، ومن ثم النشيدين اللبناني والايراني.
بعد تقديم بالعربية والفارسية للكاتب محمد طفيلي ، كانت كلمة لرئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس قال فيها : في الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران يسعدنا ان نلتقي هنا في عاصمة النصر الالهي في الضاحية الجنوبية وفي حارة حريك .. عاصمة أهل المقاومة والمقام .. ومعنا الحضور العزيز للأخوة القادمين من تبر الثورة وحبر الجمهورية ..
حبر المقاومة بحتفل بعطر الثورة في مهرجان الإبداع الشعريواضاف " ان جمعية إبداع المشغولة بزيت قناديل اهل المقاومة والمقام تعبر عن فخر واعتزاها لانطلاق الاحتفالات المباركة في انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه .. وهذا شرف لها ولناسها وحراسها ..
وقد أفاضت إبداع بحبها ممثلةً برئيسها وأضافت لمستها المبدعة ، فقد قدمت "قلادة إبداع للعام 2016" لكل من رئيس المؤسسة الإيرانية للشعر والأدب القصص السيد مهدي قزلي والشاعر والأديب فضيلة الشيخ محمد رضا زائري.
وفي مداخلة لفضيلة الشيخ زائري، عبّر عن تفاجئه وسعادته وامتنانه لجمعية إبداع، وأمل أن تتواصل اللقاءات في رحاب الحب والادب والفن .
وقد تكلم المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد مهدي شريعتمدار مدار عن شخصية الامام الخميني (قدس سره ) الأدبية وهذا الامام الذي غزل بشعره نسيج مجتمع تسوده القيم و المقاومة. ووجه التحية للامامين العظيمين و للمقاومة وسيدها ، وامتددت التحية لتطال الحاضر فرداً فرداً .
وبدأت تتناثر الحروف لتتساقط من أفواه المبدعين قصائدٌ من فرح و ثورة. فكانت القصيدة الأولى لرئيسة ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين الشاعرة أمل طنانة التي نسجتها من وحي المناسبة . وتبعتها القصائد متتالية للشعراء :
الشاعر مرتضى حيدري آل كثير
الشاعر السيد موسى فضل الله
الشاعر عبد العزيز حمادي اهوازي
الشاعر أسامة علي حيدر
الشاعر حسين عباس الطرفي
الشاعر د. بهروز سيد نامه
والشاعر مهدي رضواني
وفي الختام وُزعت الشهادات التقديرية على الشعراء و التقطت الصورة التذكارية.
المصدر:قناة المنار